قال محامون إن خمسة صحفيين في ميانمار صدرت بحقهم أحكام بالسجن عشرة أعوام لكل منهم اليوم الخميس بتهمة كشف أسرار الدولة ، بعدما نشروا تقريرا حول ما تردد أنه مصنع سري للأسلحة الكيميائية في وسط البلاد. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أصدرت محكمة جزئية في باكوكو ،بمنطقة ماجوي وسط ميانمار، الأحكام بحق أربعة صحفيين والمدير التنفيذي لصحيفة "يونيتي جورنال" الأسبوعية المحلية. وقال محامي المتهمين ،أونج ثين "هؤلاء الموكلون أبرياء .. لقد صدرت بحقهم أحكاما بالسجن لفترات طويلة لأنهم ببساطة أدوا عملهم". وأشار إلى أن "الحكم يعني أن الحكومة يمكنها أن تفعل مع الصحفيين ما تريد". وألقي القبض على الصحفيين في أواخر كانون ثان/يناير الماضي بعد نشر موضوع حول مصنع الأسلحة الكيميائية السري الذي قالوا إنه "شيده جنرال بارز سابق وفنيين صينيين ورئيس الأركان الحالي". وجاء في التقرير أن المنشأة تمتد على مساحة ثلاثة آلاف فدان ويوجد بها صواريخ ومحاطة بحراسة مشددة من القوات التي ترتدي الزي العسكري . وصادرت الشرطة في أنحاء ميانمار نسخ الصحيفة الصادرة في 25 كانون ثان/يناير . وفي أيار/مايو ، أفادت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار: بأن الصحفيين الخمسة يواجهون تهم "كشف أسرار دولة" بموجب المادة الثالثة من قانون الأسرار الرسمية الصادر عام 1923 . وكانت بلدة سالا باجانزا ، وهي بلدة صغيرة في شمال إيطاليا يعيش بها 5500 نسمة فقط، منحت الصحفيين الخمسة الشهر الماضي المواطنة الشرفية .