أعلن المسئول الأمني في مقديشو عابدي أحمد، أن الهجوم الذي شنته حركة الشباب الإسلامية على القصر الرئاسي في مقديشو قد انتهى بمقتل 9 من المهاجمين على الأقل. وأشار أحمد -في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء- إلى أن هناك 9 مهاجمين على الأقل قتلوا جميعا، والوضع تحت السيطرة، وأن الهجوم انتهى". وأوضح أن هناك 8 انفجارات قد وقعت في نهاية القتال ويعتقد أنها ناجمة عن سترات انتحارية، حيث فجر المهاجمون أنفسهم. وكان مسلحون قد شنوا هجوما على القصر الرئاسي الصومالي في العاصمة "مقديشيو" حيث تعرض لانفجار قنبلة وإطلاق نيران، ويشبه هذا الهجوم العمليات السابقة لحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة. ومن جانبه، أكد علي حسين ضابط بالشرطة أنه تم شن هجوما على القصر الرئاسي وأن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش تقع خلف حرم القصر. وأضاف حسين أنه وقع انفجار شديد وقوات الأمن اشتبكت مع المهاجمين، وذلك دون تحديد ما إذا كان المسلحين استطاعوا اقتحام جدران القصر والمعروفة باسم "فيلا صوماليا". وأوضح شهود عيان أنه سمع دوي تبادل إطلاق نار كثيف، وانفجارات أخرى. يذكر أن القصر الرئاسي قد تعرض في شهر فبراير الماضي لاعتداء من نفس النوع والذي ارتكبها حركة الشباب الذين هاجموا البرلمان في شهر مايو الماضي. يشار إلى أن حركة الشباب الصومالية لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة وذلك عقب طردهم من العاصمة عام 2011 من قبل القوة الأفريقي "أميصوم" والتي تضم 22 ألف جندي حاليا.