حقق مسلسل"السبع وصايا" صدارة الأعمال ألاعلى معدل مشاهدة ، وكان العمل الأكثر اعجابا في التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء عرضه خلال سباق دراما رمضان ، وتفوق بذلك على اعمال كبار النجوم ، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط. وأكد عدد كبير من المشاهدين ، أن مسلسل "السبع وصايا" احتل المرتبة الأولى من اهتماماتهم وأنهم يحرصون على متابعة المسلسل يوميا مع مسلسلي "سجن النساء" للفنانة نيللي كريم ، و"جبل الحلال" للفنان محمود عبد العزيز. وأظهرت آراء المشاهدين تفاعلا قويا وواضحا مع مسلسل "السبع وصايا" وحرصا شديدا على متابعة كل تفاصيله ، رغم أنه لايضم من بين أبطاله نجوم الشباك الأول ، وذلك بسبب الأثارة والمتعة في أحداثه وما يتضمنه من ألغاز مشوقة وغموض يكتنف حلقاته حتى الآن. وحظى تتر المسلسل بنجاح يوازي نجاح المسلسل نفسه ، حيث ظلت مقدمة المسلسل وكلماتها الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونال المسلسل أكثر التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي اعجابا وذلك للجو الغامض والأحداث المتصاعدة في المسلسل التي جذبت الكثيرين ، فمثلا غرد أحدهم قائلا " انا اتهبلت من المسلسل يالهوي كل حلقه فيها لغز" ، وغردت دو دو قائلة "ده احسن مسلسل في رمضان" ، فيما رأى اخرون أن المسلسل فخر مسلسلات رمضان، من أول التتر حتى النهاية . ووجه المعجبون التحية لكل واحد شارك فى المسلسل واعتبروه عملا مختلفا عن كل الانماط المتشابهة فى المسلسلات والدراما الحالية ، وغرد "فبراير فبراير" بالقول "والله اجمل واقوى واحسن مسلسل في الدراما العربيه والمصرية واحسن مسلسل في رمضان السنة دي " ، وعلقت ندى قائلة "هتدايق جدا لو طلعوا فى الاخر بيحلموا ولا بيتخيلوا ان كانوا قتلوه ولا لا " ، فيما قالت سارة "انا بانتظر من الحلقة للحلقة وخايفة يكون ده حلم في الاخر". وتدور أحداث المسلسل حول سبعة أشقاء يعانون من ظروف معيشية صعبة، واكتشفوا فجأة أن والدهم الذي يعاني من الغيبوبة ، يمتلك 28 مليون جنيه في البنك ، ليقرروا قتله ، ولكن جثته تختفي ، ثم تتشابك الأحداث بعد ذلك. مسلسل "السبع وصايا"بطولة رانيا يوسف هيثم ذكي و محمد شاهين وسوسن بدر وايتن عامر و صبري فواز وهنا شيحه وناهد السباعي من تأليف محمد امين راضي واخراج خالد مرعي. ولم يتوقع أبطال العمل ان يحقق المسلسل هذا النجاح ، واعتبروا ذلك مفاجأة ولكنها سارة حيث كانت حلقات المسلسل الاكثر مشاهدة حتى الان ، وقال صبري فواز إنه كان يتوقع نجاح العمل باعتباره تجربة مخلتفة لكن ليس بهذا الشكل الكبير ، لافتا إلى أن ردة الفعل وجدها عند الناس الذين كان يقابلهم ومدى إشادتهم بالعمل وومدى سعادتهم به.