ألمحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى أنها لن تقبل بإبرام اتفاق "تهدئة" مع إسرائيل، في ظل "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، في غزة والضفة". وتابعت الحركة في بيانٍ نشر اليوم:" الدم بالدم والذي يشعل النار سيكتوي بنارها، والشعب الفلسطيني لا يعرف الهزيمة ولا التنازل". وأضاف البيان:" العدو يتحدث عن تهدئة، وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة وال 48، ويعيد اعتقال مجاهدي صفقة وفاء الأحرار(الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط)، ويحاصر غزة ويغلق المعابر، وحماس تقول له بوضوح: لن ينطلي علينا خداعك ولن نسمح بتمرير جرائمك". وكشفت مصادر مقربة من حركة حماس، في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول للأنباء، أن السلطات المصرية، تقوم بوساطة بين الحركة وإسرائيل بهدف وقف التصعيد القائم. ودعت "حماس"، فصائل المقاومة الفلسطينية للاستنفار التام، ل"ردع أي عدوان إسرائيلي قادم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية". ونعت حركة حماس القتلى الذين سقطوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين. وقُتل 9 فلسطينيين بينهم 7 من عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في غارات إسرائيلية استهدفت أهدافًا متفرقة في قطاع غزة، مساء أمس الأحد، وفجر اليوم الاثنين. ودعت حماس، رئاسة السلطة الفلسطينية، إلى تحديد موقفها مما يجري، مضيفا:" السلطة مطالبة اليوم بتحديد موقفها فهذه لحظة الحقيقة، فلا مجال للكلمات الباهتة، ولا التبريرات الممجوجة، فالوحدة بحاجة إلى دفع الثمن".