اتخذ بعض الآباء والأمهات قراراً بعدم تطعيم أطفالهم في السنوات الأخيرة خوفاً من الآثار الجانبية لبعض الأمصال، على الرغم من كون اللقاحات تقضي على العديد من الأمراض المعدية. وقد كشفت دراسة طبية جديدة عن أن لقاحات الأطفال خاصة أمصال الحصبة والحصبة الألماني والغدة النكافية غير مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بمرض التوحد، وهو الاكتشاف الذي يأمل معه الباحثون تبديد المخاوف المثارة حول الآثار السلبية والخطيرة لبعض الأمصال، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل المحتوى العلمي وبيانات أكثر من 67 ورقة علمية، تم اختيارها لمجموعة المراقبة والمقارنة وأهميتها، لفضح العوامل منخفضة المخاطر من اللقاحات. وخلصت الدراسة التي نشرت في "دورية طب الأطفال"، إلى عدم وجود رابط بين اللقاحات وسرطان الدم أو الحساسية أو الحساسية الغذائية، فضلاً عن التوصل إلى أن لقاحات ضد الحصبة والغدة النكافية والحصبة الألمانية أحياناً نادرة قد يكون لها آثاراً جانبية مثل الحمى أو التشنجات على الرغم من أنه، بشكل حاسم، تخلص الدراسة إلى أن هذه اللقاحات لا ترتبط بمرض التوحد.