تعتبر شركات التكنولوجيا والاتصالات أكبر الفائزين في سوق السيارات المتصلة بالشبكة والتي قد تبلغ قيمتها 50 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة مما سيجذب المستثمرين بعيداً عن شركات صناعة السيارات التقليدية. وتعمل شركات شتى منها مصنعو الرقائق وعمالقة التكنولوجيا مثل انفنيون وغوغل في مجال التطوير السريع واختبار السيارات الذكية ذاتية القيادة أو تلك التي تسمح للسائق باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول من خلال لوحة العدادات، وفقاً لرويترز. ويتبنى عدد من صناع السيارات ذلك الاتجاه حيث تعمل نيسان موتور وفولكسفاغن وأودي وتويوتا موتور مع شركات تكنولوجيا لاختبار تقنيات السيارة ذاتية القيادة، لكن مديري الصناديق والمحللين يقولون إن المستفيد الأكبر سيكون شركات التكنولوجيا والاتصالات - من الأسماء الأميركية الكبيرة إلى الشركات الأوروبية الصغيرة. وقال كريستيان جيمينيز مدير الصندوق ورئيس ديامانت بلو جستيون: إنها سوق جديدة تماماً. وتتصدر شركة الإنترنت العملاقة غوغل المسيرة بين شركات التكنولوجيا وتحاول اقتحام الصناعة التي يبلغ عمرها 100 عام بالعمل على نماذج اختبارية لسيارات ذاتية القيادة بالكامل. ودخلت أبل السباق أيضاً بمنتجها الجديد كار بلاي - الذي يتكامل مع وظائف هاتف آي فون - ويسمح للسائق باستخدام التطبيقات مباشرة من خلال لوحة العدادات لرؤية الخرائط وإجراء المكالمات والاستماع إلى الموسيقى وإرسال واستقبال الرسائل النصية.