عندما يشيد لاعبو المنتخب الكولومبي لكرة القدم بالأجواء العائلية داخل الفريق خلال بطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل ، فإن اثنين من لاعبي الفريق يقصدان المعنى الحرفي للعائلة وهما حارس المرمى ديفيد أوسبينا ومهاجم ونجم الفريق جيمس رودريجيز نظرا لعلاقة النسب التي تربطهما. وتنشغل لاعبة الكرة الطائرة الكولومبية دانييلا أوسبينا بشكل مضاعف بمشاركة المنتخب الكولومبي الحالية في المونديال البرازيلي لكونها شقيقة أوسبينا الصغرى وزوجة رودريجيز الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة حاليا برصيد خمسة أهداف. ولم تعتقد دانييلا أبدا أنها سترتبط بكرة القدم بهذا الشكل ولكنها الآن تعتقد أن في هذا شيء رائع في ظل النجاح الهائل الذي يحققه الفريق في المونديال البرازيلي وخاصة مع تألق شقيقها وزوجها. وتتواجد العديد من زوجات لاعبي كولومبيا مع الفريق في ساو باولو حيث يقضون فترة من الوقت مع أزواجهم بعد كل مباراة. ولكن دانييلا وطفلتها الصغيرة سالومي يوزعان قبلاتهما وعناقهما بين أوسبينا ورودريجيز. ولدى سؤالها عن تجربتها مع المونديال الحالي ، قالت دانييلا "أشعر بالسعادة للنحو الذي تسير به الأمور.. أشعر بالسعادة لأن العالم كله معجب برودريجيز ولكنها لعبة جماعية بها 23 لاعبا". وتزوج رودريجيز ودانييلا عندما كان هو في التاسعة عشر وهي في الثامنة عشر من عمريهما وذلك بعد قصة حب بينهما منذ تعارفهما عن طريق شقيقها أوسبينا. وقال أوسبينا ، الذي استقبلت شباكه هدفين فقط في المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة حتى الآن ، إنه ورودريجيز يرتبطان بصداقة جيدة. وأوضح "علاقتنا رائعة, إنه شخص رائع ولاعب فذ. ولهذا ، أشعر بالسعادة لأنه فرد في عائلتي".