أشار المتهم وليد صبحي أمام محكمة جنايات جنوبالقاهرة فهمي في محاكمة محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، و67 آخرين في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة أنة يتعرض لتعذيب داخل السجن وسوء المعاملة. طالب متهم يدعى محمد موسى بإخلاء سبيله على ذمة القضية لإعالة أسرته التي بدون عائل وتحتاج للرعاية ولا يوجد احد يساعدها ، وطلب متهم أخر يدعى محمد عبد القادر عرضه على الطب الشرعي وعلاجه من كثرة التعذيب ، وأخر بنقله للمستشفى لإصابته بالسكر والغضروف ، وقال متهم أخر انه تعرض لكسور في القدم من كثرة التعذيب وأطالب بعمل أشعة على حسابه وانه برىء وكان عائداً من السعودية لأخذ واجب العزاء في والده وتم القبض عليه ، فيما قال أحد المتهمين "اننى براء منكم ومن حكمكم ولا أحاكم إلا يشرع الله. باشرت نيابة أمن الدولة العليا في تحرياتها عن القضية برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق من محققي النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام بالنيابة، وتم في ختام التحقيقات عرضها على النائب العام المستشار هشام بركات الذي أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر إبريل الماضي. تضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهم بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.