أعلن واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية تبحث التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الدولية، والانضمام إلى مؤسسات دولية جديدة، من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أبو يوسف أن اجتماع القيادة الذي عقد في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بحث التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدلا من التوجه لمجلس الأمن الدولي خشية من الفيتو الأمريكي المتوقع. وأشار أبو يوسف إلى أن القيادة أكدت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتواصل اتصالاتها مع كافة الدول بما فيها الدول العربية لوقف سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل، لافتا إلى أن الرئيس عباس أكد خلال الاجتماع على تمسكه بحكومة الوفاق الوطني، وإتمام المصالحة وتوحيد شطري الوطن "غزة والضفة". ولفت عضو التنفيذية إلى أن القيادة ستجتمع مرة أخرى يوم غدا الخميس لاستكمال التباحث. وتضم القيادة الفلسطينية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل ويترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت فلسطين انضمت إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية مطلع أبريل/نيسان الماضي ردا على قرار إسرائيل بتعطيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ما قبل توقيع أوسلو 1993. وينفذ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة في الضفة الغربية منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين، تم العثور عليهم مقتولين مساء الاثنين الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان سابق: "إن العملية لم تستكمل، والعمل جار لتحديد مكان واعتقال منفذي عملية الاختطاف والقتل مروان قواسمي وعامر أبو عيشه (من نشطاء حماس في الخليل)، وللتأكد من ضرب البنية التحتية لحركة حماس". وأعلنت إسرائيل رسمياً، الاثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ يوم 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عنها، حتى اليوم الأربعاء، غير أن إسرائيل حملت هذه المسئولية لحركة حماس، واتهمت أبو عيشة، وقواسمي بخطف وقتل المستوطنين، وهو ما ترفضه الحركة. وقالت مصادر فلسطينية اليوم: "إن مستوطنين اختطفوا فتى فلسطيني محمد أبو خضير (17 عاماً) من بلدة شعفاط، شمالي المدينة، فجر اليوم وإلقاء جثته في القدسالغربية انتقاما لمقتل ال3 مستوطنين".