أطلقت كوريا الشمالية "صاروخين" قصيري المدى باتجاه البحر، قبالة ساحلها الشرقي، صباح اليوم الأربعاء، عشية الزيارة التي سيقوم بها إلى سول الرئيس الصيني شي جين بينج الذي أعطى الأولوية للجنوب على حساب الشمال في زيارته لشبه الجزيرة الكورية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب." ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كانت كوريا الشمالية اختبرت إطلاق اثنين من الصواريخ متوسطة المدى، الأحد الماضي، في خرق لحظر تفرضه الأممالمتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الأمر يتعلق على ما يبدو ب"قاذفات صواريخ متعددة" يصل مداها إلى 180 كيلومتراً. ومن المتوقع أن تكون كوريا الشمالية على رأس جدول الأعمال حينما يلتقي شي ونظيره الكوري الجنوبي بارك جيون هاي. ومن المقرر أن يصل شي الى سول، الخميس، في أول زيارة له لكوريا الجنوبية منذ توليه منصبه العام الماضي، إذ تأتي زيارته ردا على زيارة بارك للصين قبل عام. وستكون هذه المرة الأولى منذ عقدين تقريبا التي يزور فيها الرئيس الصيني كوريا الجنوبية قبل الشمال مما يدل على استياء بكين من حليفها نظام بيونغ يانغ، حسبما يرى محللون. وتلجأ كوريا الشمالية عادة إلى هذا النوع من التجارب للتعبير عن غضبها مما تعتبره "استفزازات" الجنوب. وقال مسؤولون في سول إن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وخططها لإجراء تجرية نووية رابعة سيغلب على جدول الأعمال.