طبقاً لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 86 ألف مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته، ومن هذا المنطلق أطلقت "إم إس دي" الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الطبية حملتها للتوعية بأخطار مرض السكر خلال شهر رمضان الكريم، وما يجب ان يضعه المريض في اعتباره خلال فترة الصيام، وأهم الأدوات التي تمنح مرضى السكر في مصر فرصاً أفضل للمحافظة على نظام غذائي متوازن، مع قدرتهم أيضاً على التحكم في وزنهم، وتقليل المضاعفات التي قد تحدث نتيجة السكر. ويقدم الأطباء لمرضى السكرى 7 نصائح أساسية للحفاظ على مستويات السكر في رمضان وهى: جرعة الدواء أكد الأطباء أنه إذا كانت الأقراص قصيرة المفعول تعطي قبل الإفطار والسحور، وإذا كانت متوسطة أو ممتدة المفعول، فيتم إعطاء قرص مع الإفطار ونصف قرص مع السحور، وهذا يتم بمصاحبة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر أثناء الصيام وبعد الإفطار ب 3 ساعات) لتجنب هبوط سكر الدم. تنظيم الوجبات ينصح الأطباء في حالة صيام مريض السكر أن يتألف النظام الغذائي الخاص به من وجبتين رئيسيتين الأولي مع أذان المغرب والثانية قبل أذان الفجر بقليل، وأخري صغيرة بعد 3 ساعات من الإفطار أو حسب عمل الأقراص أو الأنسولين. مواعيد السحور أشار الأطباء إلى أن السحور لابد أن يكون في آخر ميعاد قبل آذان الفجر، وأن يحتوي السحور علي ألياف الفول وتقليل المواد الدهنية، وضرورة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر في أوقات مختلفة حتي يتم اكتشاف مواعد الهبوط والزيادة). المجهود البدني دعا الأطباء ربات المنازل المرضى بالسكري بالقيام بالأعمال المنزلية قبل الإفطار بفترة وجيزة، وعدم بذل مجهود بدني كبير منذ الصباح الباكر، مع تجنب ممارسة الرياضة قبل الإفطار. قياس السكر أكد الأطباء على ضرورة المحافظة علي المراقبة الذاتية وخصوصاً في المرضي المعرضين لهبوط سكر الدم المتكرر، أو الذين يبذلون مجهوداً كبيراً، ويفضل قياس السكر قبل الإفطار بساعة أو بعد صلاة التراويح. الهبوط المتكرر أوضح الأطباء أنه بالنسبة لمرضي النوع الأول المنضبطين الذين لا يعانون من هبوط سكر متكرر، يمكنهم أن الصيام ولكن مع المراقبة الذاتية، وتحت إشراف طبي دقيق، حتى لا يكون للصيام خطراً علي صحتهم. النظام الغذائي نصح الأطباء بالتركيز علي الوجبات الغذائية الخالية من الدهون، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الفول، والخالية من السكريات الأحادية مثل البلح والعنب.