فرضت الأجهزة الأمنية في سيناء حالة من الاستنفار القصوى فى ظل ورود معلومات عن تهديدات بتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة في سيناء. وتمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة دخول 15 شخصاً تابعين لأعضاء تنظيم "داعش" إلى سيناء بعد أن حاولوا الوصول إلى الجماعات المسلحة الموجودة في شمال سيناء. و قامت الأجهزة الأمنية بتتبع حركة دخول عناصر "داعش" بعد أن سهلت لهم عناصر إرهابية موجودة في غزة طريقة الدخول إلى سيناء عبر أحد الأنفاق الرابطة بين غزة ورفح. وأضاف المصدر أنه بمجرد دخول العناصر الإرهابية إلى سيناء تم القاء القبض عليهم بواسطة قوات من العمليات الخاصة والصاعقة. وقال المصادر إن العناصر المقبوض عليها أكدت أن الرسالة التي يحملونها "وهي رسالة شفوية" تتضمن تعليمات إلى المجموعة الإرهابية الموجودة في سيناء بالبدء في تشكيل فرع ل"داعش" في مصر وأن العناصر ال15 كانوا من المقرر أن ينضموا إلى تلك المجموعة الإرهابية ليشكلوا رؤوس المجموعات الإرهابية. وفى واقعة آخري نجي ضابط شرطة من الاغتيال بعد قيام عدد من المسلحون بمدينة العريش بإطلاق النار على الضابط مما أسفر عن مقتل مدنيين كانو برفقة الضابط وتم نقل الجثتين إلى مستشفى العريش العام. وانتقل إلى مكان الحادث نائب مدير الأمن اللواء على العزازى وعدد من القيادات لسماع شهود العيان عن الحادث. وأكد مصدر امني أن إطلاق النار أسفر عن مصرع الشقيقين أحمد ومحمد بعد إصابتهما من قبل المسلحين اللذين لاذوا بالفرار، ونجحت جهود الأجهزة الأمنية في تفكيك عبوة ناسفة وضعها المسلحون في موقع استهداف ضابط شرطة ومصرع مدنيين. وت مكنت إدارة المفرقعات من تفكيك العبوة بعد إغلاق شارع القاهرةبالعريش والتى تزن حوالى 10 كيلو من مادة ال " تي إن تي"، وشهدت المنطقة إجراءات أمنية مشدده تحت إشراف اللواء على العزازى نائب مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية. وكانت نفس المنطقة قد شهدت منذ ساعات فشل استهداف ضابط شرطة ومصرع مدنيين وشهد الشارع فرحة عارمة من الأهالي بعد نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيك العبوة.