ارتفعت أغلب الأسواق العربية في بداية تداولات، اليوم الخميس، بقيادة سوق أبوظبي، وارتفعت بورصة مصر بعد هبوطها على مدار الجلسات الخمس الماضية، فيما تراجعت أسواق قطروالكويتودبي تحت وطأة ضغوط بيعية لجني الأرباح. وقادت أسهم البنوك موجة صعودية في سوق أبو ظبي للجلسة الثانية على التوالي، وزاد المؤشر العام 1.27% إلى 4698.29 نقطة مواصلا ارتداده من أدني مستوياتها في أكثر من 3 أشهر. وزاد سهم أبو ظبي الوطني 5.34% وأبو ظبي التجاري 3.86% ليقودا صعود مؤشر قطاع البنوك 2.22%. وصعد سهم بنك الخليج الأول، بنسبة 2.17%، بعدما ثبتت وكالة كابيتال أنتلجينس تصنيف القوة المالية للبنك مع نظرة مستقبلية مستقلة، وذلك بناء على الربحية القوية للبنك ورأس المال الصلب، وتحسن معدلات السيولة المالية . فيما عاودت بورصة دبي المجاورة التراجع مرة أخري بعد تعافيها بقوة في تعاملات الأمس على أثر تلقيها دعما قويا من الأسهم العقارية، وانخفض المؤشر العام اليوم 0.15% إلى 4247.16 نقطة. وكانت الأسهم العقارية المحرك الرئيسي لهبوط السوق مع تراجع سهم أرابتك مجددا بنسبة 3.66%، بعدما أعلن بنك أوف امريكا عن خفض القيمة العادلة لسهم الشركة إلى 4.2 درهم في أعقاب التراجعات الحادة للسهم في الجلسات الماضية. وفقد سهم أرابتك أكثر من 60% منذ منتصف شهر مايو/ آيار الماضي عندما كان يتداول عند 7.74 درهما وهو أعلي مستوي له منذ التدشين. وتأتي مخاوف المستثمرين حول مستقبل أرابتك بعد إعلان الرئيس التنفيذي للشركة، حسن أسميك، الأسبوع الماضي عن التقدم باستقالته، وهو ما بررته إدارة الشركة بانشغاله بأعماله الخاصة. وتنامت المخاوف أمس الأول بعد أن أعلنت الشركة عن قيامها بتسريح عدد من الموظفين بهدف تحسين الإنتاجية وتخفيض النفقات. كما تراجعت أسهم الاتحاد العقارية 2.49% ودريك آند سكل بنسبة 1.23% وإعمار بنسبة 0.55% ليقودا مؤشر القطاع العقاري للتراجع بنسبة 1.47%. وصعدت البورصة المصرية بعد 5 جلسات من التراجعات الحادة مع عودة التفاؤل مجددا إلى المستثمرين، فور إعلان الحكومة عن سعيها لتعديل الموازنة العامة الجديدة للدولة لتخفيض حجم العجز وترشيد الإنفاق. وزاد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 0.62% إلى 8131.44 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.47% إلى 580.69 نقطة. وكانت الأسهم القيادية الداعم الأكبر لصعود السوق مع ارتفاع سهم أوراسكوم للاتصالات بنسبة 3.42% وعامر القابضة بنسبة 3.15% وطلعت مصطفي بنسبة 2.6%. وزادت أسهم جلوبال تيليكوم 1.75% وسوديك العقارية بنسبة 2.26% وبالم هيلز بنسبة 1.52%. وواصلت بورصة قطر التراجع للجلسة الرابعة على التوالي مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيع واسعة لجني الأرباح، وانخفض المؤشر الرئيسي دون الحاجز النفسي 13000 نقطة للمرة الأولي منذ تجاوزه منتصف الشهر الماضي. وهبط المؤشر 1.04% إلى 11975.52 نقطة وهو أدني مستوي منذ مطلع شهر ابريل/ نيسان الجاري. وقاد سهم المستثمرين التراجعات بنسبة 7.2% والكهرباء والماء بنسبة 1.94% وصناعات قطر بنسبة 1.12% ليقودا هبوط مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.5%. كما تراجع سهم البنك التجاري القطري بنسبة 3.65% ومصرف الريان بنسبة 2.78% وبنك قطر الوطني بنسبة 2.1% ليقودا مؤشر قطاع البنوك للتراجع بنسبة 1.89%. وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: أبو ظبي: بنسبة 1.27%، ليبلغ 4698.29 نقطة. مصر: بنسبة 0.62%، ليبلغ 8131.44 نقطة. مسقط: بنسبة 0.43%، ليبلغ 6952.71 نقطة. الأردن: بنسبة 0.36%، مسجلا 2124.5 نقطة. البحرين: بنسبة 0.07%، ليبلغ 1431.85 نقطة. السعودية: بنسبة 0.06%، ليبلغ 9589.12 نقطة. بينما انخفضت أسوق: قطر: بنسبة 1.04%، ليبلغ 11975.52 نقطة. الكويت: بنسبة 0.25%، ليبلغ 6947.68 نقطة. دبي: بنسبة 0.15%، مسجلا 4247.16 نقطة