وقع الدكتور أحمد محمد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، مع وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة نجلاء الأهواني أربع اتفاقيات قيمتها 752 مليون دولار للمساهمة في مشاريع بمصر. وقال البنك في بيان له: إن البنك الإسلامي للتنمية يقوم بموجب بالمساهمة في ثلاثة مشاريع لتعزيز وزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية في ثلاث مناطق وهي كالتالي: مشروع توسعة وتطوير محطة كهرباء غرب القاهرة ،وتبلغ مساهمة البنك في هذا المشروع 222 مليون دولار ومشروع توسعة وتطوير محطة كهرباء غرب دمياط، وتبلغ مساهمة البنك في هذا المشروع 200 مليون دولار، ومشروع توسعة وتطوير محطة كهرباء أسيوط البخارية، وتبلغ مساهمة البنك في هذا المشروع 220 مليون دولار، والمشروع الرابع لتأهيل وتطوير محطات الضخ لمياه الري والصرف الزراعي، في مختلف المناطق الزراعية، وتبلغ مساهمة البنك في هذا المشروع 100 ملايين دولار، لتوفير المياه للحقول والتخلص من مياه الصرف الزراعي بطريقة تعزز كفاءة القطاع الزراعي وتقلل من هدر الموارد المائية. وتترأس الدكتورة الأهوانى، الوفد المصرى المشارك فى الاجتماع السنوى التاسع والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية فى جدة بالسعودية خلال الفترة من 24-26 يونيو الجارى وذلك بصفتها محافظاً مناوباً لمصر لدى مجلس محافظى البنك. يُذكر أن مجموعة البنك الإسلامى للتنمية تُعدّ من أهم شركاء جمهورية مصر العربية فى التنمية، حيث بلغ اجمالى محفظة التعاون مع البنك منذ بدء التعاون معه عام 1977 حتى الآن حوالى 9.6 مليار دولار أمريكى وهى تتضمن عمليات البنك الإسلامي في مصر بحوالى 2.03 مليار دولار، عمليات تمويل القطاع الخاص بحوالى 79,7 مليون دولار، عمليات تمويل التجارة بحوالى 4,25 مليار دولار وعمليات تأمين الاستثمار وضمان الصادرات بحوالى 3.28 مليار دولار. ومن أهم المشروعات التى ساهم البنك في تمويلها: مشروع توسيع قناة السويس، مشروع محطة كهرباء أبو قير، مشروع محطة كهرباء بنها ومشروع محطة كهرباء حلوان، المستشفى التعليمى لجامعة الأزهر، دعم المشرعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية، وتشغيل الشباب وتطوير التعليم المهنى. وتم التوقيع في يونيو الجارى على اتفاقية إطارية جديدة بين وزارة التعاون الدولى والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لإتاحة تمويل بقيمة مليار دولار لصالح الهيئة العامة للبترول لاستيراد البترول ومشتقاته.