صدر حديثا عن الكتب خان "مواطنون في العالم - نحو نظرية للمواطنة للفيلسوفة الإسبانية " لآديلا كورتينا ،و ترجمة د. علي المنوفي . ووفقا لبيان الكتب خان ، يتناول هذا الكتاب نظرية المواطنة، بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإثنية، المواطنة السياسية، من الإنسان السياسي إلى الإنسان القانوني، والمواطنة الاجتماعية، من دولة الرفاهية إلي دولة العدالة، والمواطنة الاقتصادية، وتحوّل الاقتصاد، المواطنة المدنية وعموم الأرستقراطية، كذلك مواطنة الثقافة، والتربية في إطار المواطنة. "خلال حقبة التسعينيات من القرن العشرين، أصبح مصطلح "المواطنة"، ذلك المصطلح القديم، موضة في هذا السياق المعرفي، وهو المعنى الذي يستخدم الأنجلو ساكسون مقابلاً له، هو (الأخلاق)، والغاية منه التدبّر والتأمّل كثيرًا في الأخلاق، وكذلك في الحق والسياسة. تكاثرت "نظريات المواطنة"، والإشارة إليها في الخطاب الأخلاقي، بمعناه الواسع، أي المواطنة السياسية للأفراد في دولة قومية، ومواطنة تتجاوز حدود القومية في حالة الجماعات التي تتجاوز حدود الدولة، مثل الاتحاد الأوربي، ومواطنة كونية، في إشارة ضرورية إلى جمهورية عالمية". عديلة كورتينا ، فيلسوفة إسبانية معاصرة، ولدت عام 1947، ألّفت كثيرًا من العناوين في باب الفلسفة التي تتخذ إطارًا لها، إسهامات كانط وهيجل وهابرماس وآبل. اهتمت عديلة كورتينا في هذا المقام بتجربة مرحلة الانتقال الإسبانية نحو الديمقراطية، ومن هنا كانت رحلتها إلى مصر نهاية عام 2011 وحوارها مع الأزهر الشريف. المترجم: الدكتور علي المنوفي، أستاذ الأدب الإسباني المعاصر بجامعة الأزهر، ترجم العديد من الأعمال عن الإسبانية، التي تتناول مجالات التاريخ والإبداع الأدبي في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، ومجالات العلوم الإنسانية في الفن والعمارة في الأندلس.