أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن " إن الحلف سيستمر في سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها، مؤكداً أن أي دولة ثالثة لا تمتلك حق النقض الفيتو فيما يتعلق بتوسعة الناتو، في إشارة إلى روسيا ". ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جاءت تصريحات راسموسن قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل اليوم. وأشار راسموسن إلى أن عشاء عمل عُقد مساء أمس؛ بحث التطورات التي حققتها أربع دول ترغب في الانضمام للحلف هي جورجيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا والجبل الأسود. يذكر أن روسيا تعتبر أن أي خطوة توسعية للناتو تستهدفها، خاصة إذا كانت متعلقة بالدول المجاورة لها. واعتبر راسموسن أن سياسة التوسعة أسفرت عن نتائج إيجابية للحلف وللدول التي شملتها التوسعة، مؤكداً أن قمة الحلف المزمعة يومي 4-5 سبتمبر/ أيلول المقبل، ستحافظ على الزخم المتعلق بهذا الموضوع. ومن المخطط أن يبحث وزراء خارجية الناتو في اجتماعهم اليوم تحضيرات قمة الحلف، وتطورات الأوضاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى بحث علاقة الحلف مع روسيا التي جمد الحلف تعاونه معها بسبب سياساتها في أوكرانيا، وعمليات الحلف في أفغانستان. كما سيشهد الاجتماع انعقاد لجنة الناتو- أوكرانيا، حيث سيعرض وزير خارجية أوكرانيا "بافلوف كليمكين"، أخر تطورات الوضع في بلاده.