يحرص د. محمد إبراهيم وزير الآثار علي متابعة عدد من المشروعات الجاري تنفيذها في عدد من المواقع الأثرية لدفع حركة العمل بها والانتهاء منها للقيام بدورها فى استقبال زوارها من المصريين والأجانب، بما يليق برقى حضارتها وعظمة عمارتها . حيث تابع فى زيارته الميدانية التى أجراها أمس لمنطقة آثار الهرم ، أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة المنطقة الأثرية، حيث تفقد أعمال تمهيد أرضية الساحة أمام تمثال أبو الهول باستخدام أحجار متناسقة مع طبيعة المنطقة، ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمنطقة لاستخدام مواد لا تتأثر بالتغيرات الجوية كالحرارة والرطوبة وأشعة الشمس، مشددا على سرعة استكمال منظومتها، لتحقيق الانضباط بالمنطقة من خلال تحديد مسارات زيارة آمنة والأفضل عمليا يستطيع من خلالها الزائر الاستمتاع بكل ما تذخر به المنطقة من آثار. كما تابع تمهيد مدخل المنطقة الأثرية من جهة نزلة السمان باستخدام أحجار جيرية تتناسب في طبيعتها مع ما يحيط بها من أحجار من حيث الشكل ومادة تكوينها، بالإضافة إلى أعمال تكسية السور الفاصل بين منازل الأهالى والمنطقة الأثرية من جهه نزلة السمان، كما تابع أيضا أعداد مشروع تطوير اللوحات الإرشادية التى تنقل للسياح المعلومة الأثرية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية. كما حرص أول أمس على تفقد أعمال التطوير الجارية بمتحف قصر المنيل مشدداً على ضرورة سرعة الانتهاء من تطوير قاعات المتحف وخاصة قاعتي العرش والاستقبال تمهيداً لافتتاح المتحف في أسرع وقت ممكن أمام حركة السياحة المحلية والدولية، وطالب خلال تفقده غرفة المراقبة الاليكترونية، بانهاء إجراءات التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة لإجراء الصيانة اللازمة لمنظومة المراقبة بالمتحف من كاميرات وأجهزة نقل عرض الصورة ( مونيتور )، لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة على المتحف خارجيا وداخليا.