فرق الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية. وانطلقت المسيرات اليوم تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، في يومهم ال51، على التوالي. وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية ومطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة لتفريق المشاركين في المسيرات السلمية. وأوضح البيان أن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا في بلعين ونعلين والنبي صالح غرب رام الله وسط الضفة الغربية، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وقال البيان إن مواطنا أصيب برصاص مطاطي في بلدة بلعين، تم معالجته ميدانيا. وارتدى المشاركون في مسيرة بلعين لباس "الشاباص"، وهو اللباس المخصص، للشرطة الإسرائيلية التي تعمل على حراسة الأسرى في السجون الإسرائيلية. وفي كفر قدوم غربي نابلس شمال الضفة، فرق الجيش المسيرة الأسبوعية، وأطلق قنابل الغاز تجاه البيوت مما ادى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتدت بالضرب على مسيرة المعصرة غرب بيت لحم، جنوب الضفة. واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان هي تجمّع محلي للناشطين الفلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل الإسرائيلي، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية. وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، وغالبًا ما يفرّقها الجيش الإسرائيلي بالقوة. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن الجدار العازل يحرم أكثر من 50 ألفًا من حملة الهوية المقدسية من الإقامة في مدينة القدس عبر عزلهم في الضفة الغربية على الجانب الآخر من الجدار. ولليوم ال51 ، ينفّذ 120 أسيرا إداريا إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.