رصدت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم "الجمعة"، العديد من القضايا التي تهتم في معظمها بالشأن المحلي. وفي صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "الرئيس يبحث مع محلب إجراءات مواجهة التحرش" ذكرت الجريدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث تم استعراض ما تم اتخاذه من إجراءات لمواجهة ظاهرة التحرش، فضلاً عن جهود الحكومة المستقبلية فى هذا الصدد للقضاء عليها تماما. ونقلت الصحيفة عن السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، قوله إنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس، فإن السفارة المصرية في واشنطن، وعددا من الجهات المصرية، طالبت إدارة الموقع الالكترونى «يوتيوب» برفع مقطع الفيديو الخاص بضحية واقعة التحرش. وأوضح المتحدث أنه تم استعراض أوضاع السوق المصرية، وتوافر السلع الغذائية الأساسية، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث وجّه الرئيس بضرورة توفير احتياجات المواطنين فى هذا الشهر الكريم، والاستمرار فى العمل على ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء. واستكملت "الأهرام" أنه "في هذه الأثناء، واصل محلب، مشاوراته، للانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة ، وذكرت مصادر مطلعة ل«الأهرام» أنها ستضم خمس وزيرات يتولين حقائب مختلفة، تأكيدا لاتجاه الدولة نحو تعزيز تمثيل المرأة فى الحكومة والبرلمان". وأشارت المصادر-بحسب الجريدة- إلى أن الترشيحات تتضمن حتى الآن، استمرار كل من درية شرف الدين وزيرة الإعلام، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى منصبيهما، وطرح أسماء مرشحات جديدات لوزارات أخرى، من بينهن أمانى الترجمان مديرة إحدى شركات السياحة لوزارة السياحة، وناهد عبدالفتاح رئيس قطاع التخطيط بوزارة الرى لوزارة الرى، وهى المرة الأولى التى يتم فيها ترشيح سيدة لتولى هذه الحقيبة، وعدة مرشحات أخريات. وتوقعت المصادر-كما نقلت عنها الأهرام- أن يتم تعيين نائبين لرئيس مجلس الوزراء، أحدهما للشئون الأمنية والآخر للخدمات، مع الاهتمام بالكوادر الشبابية فى جميع الوزارات سواء كمساعدين أو نواب للوزراء. أما في جريدة "الأخبار"وتحت عنوان "التشكيل الكامل للحكومة الجديدة أمام السيسي" ذكرت الجريدة أنها علمت أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المكلف انتهى من تشكيل الحكومة الجديدة وأنه قام أمس بعرض التشكيل في صورته النهائية على الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد محلب في تصريحات خاصة ل"الاخبار"أن موعد أداء الحكومة لليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يتحدد فور موافقة الرئيس على الشخصيات المرشحة لتولي حقائب وزارية. وردا على سؤال حول انتهائه من تشكيل الحكومة قال محلب إنه أوشك على الانتهاء منه..مضيفا أن إجراء مشاوراته خارج مقر الحكومة هدفه اختيار الكفاءات الأقدر على تحمل مسئولية العمل دون أي تأثير على قرار الاختيار. ورفض محلب - بحسب الجريدة- الكشف عن عدد الوزراء الذين سوف يخرجون من الحكومة المستقيلة في الحكومة الجديدة،كما رفض الافصاح عن عدد الحقائب الوزارية التي سيتم اسنادها للشباب وللنساء،مؤكدا أن الاولوية لانتقاء افضل العناصر القادرة علي العمل الميداني بكل تفان والتواصل مع جماهير الشعب وتنفيذ محاورخطاب الرئيس السيسي والتي تعتبر بمثابة برنامج عمل الحكومة الذي ستعمل علي تنفيذه خلال المرحلة المقبلة. ومن المقرر ان يبدأ المهندس ابراهيم محلب في اجراء المقابلات الرسمية مع المرشحين لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة فور موافقة الرئيس علي تشكيل الحكومة. وأضافت الجريدة أن "الأنباء تضاربت حول أداء الحكومة اليمين امام الرئيس، ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر حكومية أداء اليمين غدا السبت، ذكرت مصادر اخري ان اداء اليمين سيكون يوم السبت أو الأحد المقبل". أما في جريدة "المصري اليوم" وتحت عنوان "السيسي يقبل دعوة زيارة إثيوبيا"نقلت الجريدة تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس أدهانوم، التي أكد فيها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيجري زيارة مرتقبة إلى أديس أبابا، خلال أسبوعين، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإثيوبى هيلي ماريام ديسالين. وقال أدهانوم، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس، إن «الرئيس السيسى سيزور إثيوبيا ويلتقى رئيس الوزراء هيلى ماريام ديسالين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسد النهضة الإثيوبى والقضايا الأخرى بين البلدين». وقالت مصادر دبلوماسية ل«المصري اليوم» إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الإثيوبية مطروحة، لكن لم يتم تحديد موعد لها حتى الآن، مشيرة إلى أن إثيوبيا وجهت دعوة للرئيس لزيارتها، وهناك قبول مصرى لتلبية هذه الدعوة. وأضافت المصادر أنه من المقرر حتى الآن أن يعقد الرئيس السيسى لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبى على هامش القمة الأفريقية المقرر عقدها فى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو، يومى 26 و27 يونيو الجارى. وعلى صفحات جريدة "الشروق" برزت تطورات الأوضاع العراقية بعد اجتياح تنظيم "داعش" لعدد من الولايات. وتحت عنوان ("داعش" على أبواب بغداد .. والمالكي يستغيث بأوباما)..ذكرت الجريدة "متوعدين رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته ، نورى المالكى "شيعى" ب"تصفية الحساب" ، يزحف مقاتلو "تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام" "داعش" على العاصمة حتى صاروا على بعد أقل من 90 كم من بغداد عقب سيطرة هؤلاء "الجهاديين العرب السنة" ، وبشكل مفاجئ وسريع على عدة مدن فى محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين خلال أيام". وأضافت الجريدة "وعلى حدود محافظة دهوك، اشتبك حرس إقليم كردستان العراق "البشمركة" مع مقاتلى "داعش" على المدخل الشمالى لمدينة سامراء في الطريق إلى بغداد، التي قررت السلطات إغلاق مداخلها ومخارجها يوميا من العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا ، مع إستمرار الحظر الروتينى داخلها من منتصف الليل وحتى الخامسة فجرا وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية ومع تقدم هؤلاء المقاتلين المتشددين تتصاعد المخاوف من عودة الحرب الطائفية الدموية بين السنة والشيعة" . وقالت "الشروق"، "وفي تسجيل صوتي توعد المتحدث باسم (داعش) أبومحمد العدناني المالكي قائلا (تصفية الحساب لن يكون فى سامراء أو بغداد وإنما فى كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا ، داعيا أنصار التنظيم إلى الزحف على بغداد)" . واستكملت "مع هذا التقدم وذلك الوعيد، طلب المالكي سرا من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما (توجيه ضربات جوية إلى نقاط تجمع داعش)، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية..وبينما قال مسئول بالخارجية الأمريكية إنه لا خطط للتدخل عسكريا (في البلد الذى قادت واشنطن تحالفا دوليا لغزوه عام 2003)، أفاد مسئول بوزارة الدفاع بوجود 35 ألف جندى أمريكى بالشرق الأوسط بينهم 10 آلاف قرب الكويت "المجاورة للعراق" . وأشارت الجريدة إلى أنه "هربا من القتال نزح أكثر من 400 ألف شخص من محافظة الأنبار وحدها وسط شكاوى من إفتقادهم مياه الشرب والغذاء والأغطية والمواد الطبية وغيرها وعجز منظمات الإغاثة عن مساعدتهم لنقص التمويل" .