قال المستشار إيهاب وهبي الآمين العام لتحالف تيار شباب الاستقرار والتنمية، في رد فعل علي ما طرحه الدبلوماسي رئيس لجنة الخمسين السيد عمرو موسي عن عزمه قيادة تحالف انتخابي بأسلوب جديد يغير به مفاهيم العمل السياسي في مصر لقيادة المرحلة الجديدة في مصر، قائلا :"حقاً أن خوض الانتخابات البرلمانية في هذه الفترة يحتاج الي فكر جديد ورؤية اعمق مما نراه ونلمسه علي الساحة السياسية فمازال البعض يفكر في البرلمان القادم على غرار الحقبة القديمة وما كانت تفعله فالوضع في مصر يحتاج فعلاً العمل علي إرساء مفاهيم أكثر دقه وأكثر وضوحا وأكثر مصداقية ولا يحتاج إلى التعامل مع الاستحقاق الثالث بمنطق التكويش والتورتة التي يجب آلا يخرج تقسيمها إلا من خلال تكتلات تعتمد في الأساس علي المال والبلطجة السياسية ". وأضاف وهبي في تصريح له أن رسالة الرئيس لمنتخب عبد الفتاح السيسي من خلال تعاملاته وخطابه لا يصعب فهمها فالرجل يعي تماما أن الأنظمة السابقة أصبح عليها اما ان تعيد تفكيريها جيدا وتعي مخاطر المرحلة وتعمل فقط لمصلحة هذا البلد وشعبه والا فلا وجود لهم في المنظومة الجديدة التي تبني علي الصدق والصراحة والشفافية وتبني علي الصالح العام للبلاد ، فتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة البناء واستعادة الدور السياسي الخارجي النشط لمصر ، سيبدأ بحق بمجرد الانتهاء من الاستحقاق الثالث وبنواب عن الشعب حقيقين قادرين علي مساندة العمل الوطني ومساندة وتقوية مؤسسات الدولة عن طريق هدم التشريعات المعرقلة والفاسدة وإصدار تشريعات تعبر بحق عن واقع مصر وواقع شعبها وواقع كونها من اكبر دول المنطقة. وأوضح وهبي أن التفاهم السياسي بين جميع الأطياف السياسية هو الملاذ الوحيد للبعد عن صراعات لا فائدة منها ولا تصب في صالح هذا البلد وشعبه وعلي أسس وقواعد وطنية حقيقية واضحة للعيان ولكل آطياف الشعب المصري ..و آننا نثمن هذه الخطوة القوية من قبل السيد عمرو موسي رجل الدولة الذي دائما نراه متطور الفكر، لافتا النظر إلى ان الواقع الفعلي يقول أن القوى التي تحاول التصدر للمشهد السياسي لا يوجد لديها نخب قادرة على فهم شروط المستقبل و لا تزال تتعامل مع المشهد بعقل وفكر الماضي ونري انه يجب أن يقفوا أمام مرآه واضحة وحقيقية للحاضر وينظرون من نافذة ثورتي 25 يناير و30 يونيو علي مستقبل جديد لبلد تسعي لنسيان مساوئ الماضي ولا تسعي الي استنساخه ليقيموا اداءهم وهل هو قادرن علي التطور مع الفكر الراقي والجديد ام يبتعدو من المشهد ولا يعملوا علي عرقلته وهم في النهاية هم الخاسرون.