هنأ المستشار ايهاب وهبي المستشار الاعلامي والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر الشعب المصري بنجاح الاستحقاق الثاني وتنصيب رئيس لمصر وتمني للرئيس عبد الفتاح السيسي ان يعينه الله علي هذه المهمه الثقيلة والامانة التي وضعها شعب مصر في عنقه. وقال وهبي أن مصر تحتاج لأرساء مفاهيم جديدة عصرية وحلول غير تقليدية لمرحلةعادت فيها مصر لدورها الريادي كأكبرقوي فاعلة في المنطقه العربية وافريقيا فبعد 30 يونيو أصبحت خريطة التوازن الدولي والقوي الدوليه آخذه في التحرك نحو المارد المصري الذي بث روح الأمل مرة أخري في نفوس شعوب المنطقه بالكامل فتغيير ميزان القوي في منطقة اصبح الغالب عليها التشرزم والصراع المهلك وتكابلت عليها قوي الشر في العالم لنهب ثرواتها وتحطيمها وتحطيم وطننا العربي وعالمنا الاسلامي بكامله ونهب ثرواته كان لازما وضروريا وقد استطاعت مصر بحضارتها وتاريخها وتاريخ نضال شعبها أن تستدعي خبرتها وقوتها وتصحح مفاهيمها ومسارها لتعيد تشكيل الخريطه السياسية داخلها بل وداخل الوطن العربي كله وعادت قلباً لجسد امتها العربية تضخ من خلاله روح القومية العربية وروح القيم العربية والأسلامية لوطن عربي واسلامي قاد العالم وعلمه وتخرجه من هذا الصراع والأختلاف الذي لا فائده منه ويصب في صالح آعدائنا ويبعدنا عن ركب التقدم والرقي.
واستطرد وهبي قائلا: ان الأستحقاق الثالث قادم وهو مرحلة فارقه ونهائية لخارطة المستقبل ويجب أن يكون للشعب المصري دور ورأي فيها ويتحمل المسئولية بجانب الرئيس فالمرحلة القادمة تحتاج إلى تشريعات عادلة وصارمه وقوية تصب في صالح هذا البلد وشعبه.
واضاف انه لابد ان يكون آختيار الشعب لنوابه آختيار دقيقا وموضوعيا وحياديا ولمصلحة هذا البلد وشعبه دون اي اعتبارات اخري وهذا يقتضي اختيارمن لديه دراية كاملة بوظيفته الأصلية داخل البرلمان وهي التشريع حتي نستطيع ان نعدل كل القوانين العقيمة والمحبطه والبعيدة عن واقع الشعب المصري وحياته والتي كانت دائما هي المتصدرة للمشهد والصفة الغالبة للأنظمة السابقة.
وأختتم "وهبي" حديثه قائلاً: اننا في مرحلة تحتاج الي نسيان الماضي بكل مساوئه والعمل علي خلق حياة سياسية جديده نظيفة لا يوجد بها مصالح شخصية فصالح مصر وشعبها هو الهدف من اي عمل نرسية لمستقبل هذا البلد لكي نمضي الي الامام ولا نعود الي الوراْء فنقع في دوامة الصراع ونخلق الأزمات بايدينا فنحن لدينا الكثير ولا نريد الأكثر اننا نريد برلمان يعين الرئيس في محاربة الفساد والظلم ، نريد برلمان يرسي مبادئ العدالة الاجتماعية ، نريد محاسبة حقيقية وموضوعية وحيادية للسلطة التنفيذية ولا نريد برلمان يقف حائلاً بيننا وبين تحقيق مستقبلنا الذي نريده ولا يعيق تقدمنا الديمقراطي.