قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اليوم الثلاثاء إن المعركة القادمة هي البرلمان التى يتأهب لها الحزب بكل قوة، ويسعى لحصد الأغلبية فيها من خلال التواصل مع المواطنين، والنزول للشارع، وإقناع الناخبين ببرامج الحزب الخدمية التى تحقق مصلحة المواطن، وتعلى مصلحة الدولة فوق كل اعتبار. وأضاف قدري فى بيان للحزب أن كل ما يهم الحزب خلال المرحلة الراهنة هو حماية البرلمان من التيارات المتطرفة التى تخطط لخطفه من خلال الزج بمرشحين ينتمون للإخوان المسلمين والأحزاب الدينية التى تحمل أيدلوجية فكرية تكفيرية، تعارض ثقافة الشعب المصرى، وتهدد كيان الدولة بأسرها. وأوضح أن الحزب يتأهب للانتخابات البرلمانية بكوادر حزبية وسياسية قوية، وقادرة على المنافسة بقوة، كما يتأهب للدفع بوجوه شابة جديدة فى انتخابات البرلمان، مشددا على أن هذه الوجوه ستكون الحصان الأسود فى السباق إلى مجلس النواب القادم، لإثراء العمل الحزبى والسياسى. وتابع :"أن قواعد حزب الحركة الوطنية منتشرة فى كل المحافظات، وتعمل على قدم وساق، وتتواصل بالليل قبل النهار مع الناخبين للبحث عن مشاكلهم، ودراسة المعوقات التى تواجههم فى حياتهم اليومية، كماأن الحزب وكوادره سيكون لهما دور أساسى ومحورى فى حل كافة قضاياهم، وطرح حلول ميدانية لمعالجة كل ما يتعرضون له من مشاكل ليس طمعاً فى مقاعد البرلمان، لكن إيماناً منا بأن المواطن المصرى هو صاحب السيادة فى هذا الوطن، ولابد لأى كيان سياسى يطمح أن تكون له أرضية فى الشارع أن يراهن على المواطن أولاً وأخيرا"ً. واستكمل قائلا :"إن الحزب متمسك بالدولة المدنية القانونية، وهى كل مبتغاه، وأن العدالة الاجتماعية هى أسمى أمانيه، مشدداً على رفضه لسياسة الإقصاء ضد أى مواطن لم يدينه القضاء، مختتماً تصريحاته مؤكدا إقرار حزب الحركة الوطنية، ودعمه للبرنامج الذى أعلنه المشير عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى خطابه إلى الأمة".