اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان المعركة القادمة هي معركة البرلمان التي يتأهب لها الحزب بكل قوة ويسعي لحصد الاغلبية فيها من خلال التواصل مع المواطنيين والنزول للشارع واقناع الناخبين ببرامج الحزب الخدمية التي تحقق مصلحة المواطن وتعلي مصلحة الدولة فوق كل اعتبار واوضح قدري ان كل ما يهم الحزب خلال المرحلة الراهنة هو حماية البرلمان من التيارات المتطرفة التي تخطط لخطفة من خلال الزج بمرشحين ينتمون للأخوان والاحزاب الدينية التي تحمل ايدلوجية فكرية تكفيرية تعارض ثقافة الشعب المصري وتهدد كيان الدولة بأثرها مشدداً علي ان الحزب يتأهب ايضاً للانتخابات البرلمانية بكوادر حزبية وسياسية قوية وقادرة علي المنافسة بقوة كما نتأهب للدفع بوجوة شابة جديدة في انتخابات البرلمان ستكون هي الحصان الاسود في السباق الي مجلس النواب القادم لأثراء العمل الحزبي والسياسي واضاف قدري ان قواعد حزب الحركة الوطنية منتشرة في كل المحافظات وتعمل علي قدم وساق وتتواصل بالليل قبل النهار مع الناخبين للبحث عن مشاكلهم ودراسة المعوقات التي تواجههم في حياتهم اليومية وسيكون للحزب وكوادرة دوراً اساسياً ومحورياً في حل كافة قضاياهم وطرح حلول ميدانية لمعالجة كل ما يتعرضون له من مشاكل ليس طمعاً في مقاعد البرلمان لكن ايماناً منا بأن المواطن المصري هو صاحب السيادة في هذا الوطن ولابد لأي كيان سياسي يطمح ان تكون لة ارضية في الشارع ان يراهن علي المواطن اولاً واخيراً واضاف قدري ان الحزب متمسك بالدوله المدنية القانونية وهي كل مبتغاه وان العدالة الاجتماعية هي اسمي امانية مشدداً علي رفضة لسياسة الاقصاء ضد اي مواطن لم يدينة القضاء مختتماً تصريحاتة مؤكداً علي اقرار حزب الحركة الوطنية ودعمة للبرنامج الذي اعلنة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في خطابة الي الامة .