أكد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، أن الشعب عانى عقودا من القمع السياسي والتهميش، حيث قامت ثورة ال25 من يناير تكللت بدايتها بالنجاح، ثم سرعان ما انحرفت عن الطريق الذي أراده الشعب فانتفض ليعدل مسارها بثورة ال30 من يونيو. وأضاف منصور ، خلال مراسم احتفال تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر القبة، أن الشعب نجح للمرة الثانية في 30 يونيو، ولكنه هذه المرة قد وعى الدرس فقد صان إرادته وتعهد بالرعاية وتحقق حلماً تلو الأخر، قائلاً:"أنا كمواطن مصري أرى أننا وضعنا أقدامنا في بداية طريق الديمقراطية، وآن لكل الشرفاء أن ينعموا في هذا الوطن". وأشار منصور إلي سطوع فجر يوم جديد أطل على وطننا بعد ليل مؤرق طويل، وآن لكل الشرفاء أن ينعموا في هذا الوطن، وآن لكل المظلومين أن يستردوا حقوقهم وآن لكل البسطاء أن يعلموا أن وطنهم الآن يعترفوا بحقهم في الحياة، وآن لكل ضحايا الفقر والجهل والمرض أن يدركوا أن وطنهم سيبدأ حرباً لا هوادة فيها ضد كل مسالب الماضي. وهنأ منصور، خلال الرئيس السيسي بفوزه بثقة الشعب المصري، موضحا أن الدستور الجديد يرسي القواعد والأصول التي تقوم عليها قواعد الحكم. يذكر أن الرئيس المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي أدى، صباح اليوم الأحد، اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، أعقبه مراسم حفل تسليم مقاليد الحكم من الرئيس المنتهية ولايته المستشار عدلي منصور، بحضور عدد من الوفود الأجنبية.