نظم عشرات الأطفال، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، عند دوار "ياسر عرفات" في رام الله، وسط الضفة الغربيةالمحتلة. ورفع الأطفال، في الوقفة التي دعت لها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، صور الأسرى المضربين، ولافتات تطالب بوقف الاعتقال الإداري، بحسب مراسل الأناضول. وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى، للأناضول، إن "الأسرى في السجون الإسرائيلية، دخلوا مرحلة حرجة من إضرابهم عن الطعام". وأضاف "نقول للحكومة الإسرائيلية أنتم تتحملون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية والعادلة". وطالب شومان جامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية الوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام، لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم، قبل أن يسقط منهم شهداء خلال الأيام القادمة. ولليوم ال45، يخوض 120 أسيرا إداريا إضرابا مفتوحا عن الطعام ، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، حيث تشير التقارير إلى أن عدد المضربين وصل إلى نحو 1500أسير. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ويقبع نحو 5271 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، منهم 191، أسيراً إدارياً، بحسب نادي الأسير الحقوقي الفلسطيني.