وزير الدفاع الإسرائيلي: عَلَى عباس نزع سلاح «حماس» وفرض حكمه بغزة

طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بنزع سلاح حركة "حماس"، وفرض حكمه على قطاع غزة.
وقال يعالون، في تصريح أمام ملحقين عسكريين بالسفارات الغربية، أمس، نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة: "يتعيّن على رئيس السلطة الفلسطينية فرض حكمه على قطاع غزة ونزع سلاح حماس، إذا تصالح حقًا معها، وإلا فإن المصالحة لا تعدو كونها خدعة لتضليل الرأي العام".
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية التي تعتبَر معتدلة غير مستعدة للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود بصفة الدولة القومية للشعب اليهودي".
وكان القيادي في حماس، خليل الحية، قد قال، في تصريحات نقلتها قناة الأقصى التابعة لحماس، الأسبوع الجاري، إن "حماس ماضية في مشروعها المقاوم، وأن المصالحة هي ركن استراتيجي لتحصين الجبهة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه، قال القيادي في حركة "فتح"، عزام الأحمد، في تصريح سابق له، لصوت فلسطين، إن "المصالحة شأن فلسطيني داخلي لا يحق لإسرائيل التدخل فيه".
وتخوّف القيادي في حماس، نزيه أبوعون، في تصريح للأناضول، أن تنعكس الإجراءات الإسرائيلية على المصالحة خاصة حين الذهاب إلى تنفيذ تفصيلات اتفاق المصالحة.
وأدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله، اليمين الدستورية، الإثنين الماضي، أمام الرئيس عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عقب توافق حركتي فتح وحماس على كافة وزرائها.
وتضم الحكومة الفلسطينية الجديدة، 18 وزيرًا، بينهم 5 من قطاع غزة، أحدهم مقيم في رام الله.
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقّعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل/نيسان الماضي، على اتفاق للمصالحة الوطنية، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وردًا على هذه الخطوة، أعلنت إسرائيل تعليق المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، حيث تعتبر تل أبيب "حماس"، "حركة إرهابية".