قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «وتويتر» ،بحثًا عمن يصنعون المتفجيرات «إنجاز علمي يحسب لوزارة الداخلية». وأكد عثمان ، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «باختصار» التي تبثه فضائية «المحور»، أن الهدف من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي هو اصطياد من يقومون بتصنيع التفجيرات التي تستهدف الأبرياء، مشيراً إلى أن الوزارة لا تسعى للتدخل في خصوصية أي أحد. وتابع أن أمريكا تراقب المكالمات ولو وجدت ما يضر الأمن القومي تضعه تحت المراقبة، وهذا النظام الذي وضعته وزارة الداخلية لا يمكن أن يقتحم خصوصية أحد، مؤكداً أنه سيتم وضع كلمة متفجرات، ولو أي شخص اتكلم عنها، هتظهر لهم بدل من تصفح عشرات الآلاف من المواقع. وأوضح أن وزارة الداخلية لن نخالف القانون، وتحترم حق المواطن في المعرفة. وأشار إلى أن مراقبة «فيس بوك» و«تويتر» ليست عودة لعهد مبارك، ونحترم حق المواطن في المعرفة، وكان لابد من عرض مثل القانون، باعتباره انجاز يحسب لوزارة الداخلية في تبنى وسائل العلم لحماية الوطن.