انتقد الكاتب الصحفي مصطفي بكري تصريحات البرلماني السابق أنور البلكيمي المنتمي للتيار السلفي التي وصف فيها ما حدث في 3 يوليو السابق بأنه مشهد انقلابي،مستنكرا دعوته للقيادي السلفي ياسر برهامي بالتوبة. وقال بكري في تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "أنور البلكيمي صاحب الفضيحة والكذبة الشهيرة صرح يقول (ان ما حدث في مصر في 3 يوليو كان مشهدا انقلابيا)، ودعي البلكيمي ياسر برهامي الي ان يتق الله ويتوب لانه أخطا في حق الاسلام وفي حق ثورة يناير بعد ان أعلن تأييده للسيسي - فعلا اذا لم تستح فافعل ما شئت". وتابع البرلماني السابق: "لكل من نسي..فالبلكيمي هو عضو مجلس شعب سابق سبق وان ادعي كذبا ان قطاع طرق قد اوقفوه وسرقوا منه 100 الف جنيه وحطموا انفه، وأقسم علي ذلك بأغلظ الإيمان وتم احتجازه بمستشفي الشيخ زايد بأكتوبر ثم اتضح بعد ذلك ان ما قام به كان الهدف منه تبرير إجرائه عملية جراحية في انفه وخاف".