أعلن مسئول في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، عن أن رئيس الحكومة إسماعيل هنية سيلقي خطابا يوم غد الخميس يتبعه إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تشكيلة حكومة التوافق الوطني. وقال يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة المقالة، في تصريحات لوكالة الأناضول، مساء اليوم الأربعاء إن "هنية سيلقي خطابا يوم غد الخميس وسيتبعها إعلان الرئيس عباس عن تشكيلة حكومة التوافق من مدينة رام الله بالضفة الغربية". وأوضح أن هنية سيتناول في خطابه عدة محاور منها: "رؤيته لمستقبل حكومة التوافق المقبلة، وتأكيده على أهمية المصالحة الفلسطينية، ودعمه لعملية البناء التي ستشرف عليها الحكومة الجديدة تمهيدا للوصل إلى حالة ديمقراطية بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني". كما سيعرض هنية خلال خطابه، بحسب رزقة، إنجازات حكومة غزة خلال فترة حكمها، والتحديات التي واجهتها، وسيشرح الموقف السياسي لحكومته خلال الأعوام السبعة الماضية خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والعربية والدولية، وكيفية مواجهتها للواقع السياسي المحيط بها. وأعلنت حركتا فتح وحماس، أمس الثلاثاء، عن اتفاقهما على أسماء الوزراء المتوقع مشاركتهم في التشكيلة النهائية، لحكومة التوافق الفلسطينية. وقال عزام الأحمد، مسئول ملف المصالحة في حركة "فتح"، في مؤتمر مشترك عقده مع عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، في أحد فنادق مدينة غزة:" توصلنا لتشكيلة نهائية بأسماء وزراء حكومة التوافق الوطني، وسيتم رفعها للرئيس محمود عباس للموافقة عليها وإعلانها". وتوقع الأحمد أن يعلن رئيس السلطة الفلسطينية، وزعيم حركة "فتح" محمود عباس عن تشكيل حكومة التوافق الوطني يوم الخميس المقبل. وبتكليف من الرئيس الفلسطيني، وقع وفد فصائلي من منظمة التحرير، اتفاقاً مع حركة "حماس" في غزة، في 23 أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.