قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في الضفة الغربية، إن "80 أسيراً سينضمون غدا الأحد، للإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنا مع الإداريين المضربين في السجون الإسرائيلية". ونقلت الوزارة عن محاميها رامي العلمي، في بيان نشرته وكالة "الأناضول"، أن "50 أسيرا من سجن نفحة (شمال إسرائيل) سينضمون إلى الإضراب المفتوح عن الطعام غدا الأحد، إضافة إلى 15 أسيرا من سجن عسقلان (وسط مدينة المجدل، ويبعد قرابة 25 كم إلى الشمال من قطاع غزة)، و15 أسيرا من سجن ريمون (جنوب إسرائيل)، للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين". من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني "غير حكومي" في بيان له وصل الأناضول نسخة منه، اليوم السبت، إن نحو 220 أسيرا فلسطينيا يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 31 يوما، حتى اليوم السبت، حيث بدأ الإضراب ب120 أسيرا تبعهم أسرى آخرون على دفعات، مطالبين بوقف الاعتقال الإداري". ولفت البيان إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بإجراءات عقابية بحق الأسرى، من خلال نقلهم إلى سجون أخرى، وعزلهم ومنعهم من زيارة ذويه، وعرقلة زيارة المحامين لهم. وأشار إلى أن الأسرى المضربين يلتزمون بشرب الماء فقط، دون خلطه بالملح أو السكر، كما أنهم ممتنعون عن تناول المدعمات. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.