خمسة لاعبين أنهت مسيرتهم نساء سيئات السمعة.. صور

جولولى - آية صلاح الدين
قبل 25 عامًا من الآن قال المعلق الرياضي الشهير علي زيوار وبصراحته المعروفة وجرأته التي اشتهر بها «بصراحة كده النسوان سبب تدهور كرة القدم في مصر!!»، وبذلك اختصر أزمة الكرة المصرية بهذه العبارة التي تأكدت بالعديد من فضائح لاعبي الكرة مع سيدات المجتمع المهووسات بتحطيم النجوم!!
وفي تاريخ كرة القدم المصرية العديد من القصص المثيرة للجدل، نسجها نجوم الأرض الخضراء مع نساء عابثات، قدموا لهنّ الغالي والنفيس من أجل لحظة متعة كاذبة، أودت في النهاية بمستقبلهم الكروي، وباتوا ضحايا النسيان.. Gololy يقدم لكم أشهر تلك القصص:-
1) اللاعب الفذّ السيد الضظوي، أو محمد التابعي:
سيطر على عقول مشجعي نادي المصري والنادي الأهلي والمنتخب المصري في الأربعينيات والخمسينيات، ولكنه وقع فريسة للنساء خاصة من نجمات الفن والمجتمع، فدفع الثمن غاليًا، وذلك بحسب كتاب «الستات والكورة» لرأفت الشيخ.
اللاعب ذاته لم ينف ما جاء بالكتاب، بل اعترف بشجاعة نادرة أن الشهرة كانت سببًا لانحرافه، ووصل به الأمر أن تزوج 8 نساء خلال 8 سنوات، منها 3 زيجات في أسبوع واحد فقط.
والقصة بدأت حينما هاتفته للمرة الأولى سيدة مجتمع ثرية «يعرفها كل لاعبي عصره» ووعدته بسهرة خاصة عن كل هدف سيحرزه في شباك الزمالك، وبالفعل لعب بنشاط أذهل الجميع وسدد 3 أهداف دفعة وحدة، فأوفت السيدة بوعدها ومنذ ذلك اليوم عرف طريقه إلى الخمر والنساء وبدأ يغادر عرشه الرياضي إلى وادي النسيان.

2) قصة الضظوي لم تنته عند هذا الحد، بل امتدت إلى حارس المرمى الشهير بالنادي الأهلي والمنتخب المصري عبدالجليل حميدة جيلا؛ حيث اكتشف الأول فيما بعد أن السيدة التي دمّرت مستقبله الرياضي كانت على علاقة بعدد كبير من لاعبي مصر الكبار وعلى رأسهم عبدالجليل، والذي انتهت أسطورته هو الآخر بعد فترة من الزمن باعتزاله كرة القدم نهائيًا.
3) نجم نادي الزمالك الكابتن عصام بهيج:
قدم تجربته الشخصية في فيلم سينمائي بعنوان «حديث المدينة» مع الفنانة شويكار؛ حيث عانى كثيرًا بسبب انجرافه لوكر الملذات المُحرمة وخرج منه بمعاونة أصدقائه اللاعبين يكن حسين وعلي محسن المريسي.

4) أسطورة كرة القدم اليمنية علي محسن المريسي:
احترف في نادي الزمالك المصري كأول لاعب يمني يمثل بلاده خارجيًا، ورغم أنه أنقذ صديقه بهيج من مأزقه إلا أنه وفور تسليط الأضواء عليه نشرت الصحف قصصه الغرامية وتناولت عشقه للسهر والخمر والنساء، بل وسعيه لجذب بعض اللاعبين الكبار لسهراته المشبوهة، فقام اللاعب الراحل طه بصري بتقديم مستندات خطيرة تؤكد ما يفعله فقرر مجلس إدارة نادي الزمالك ترحيله على الفور.
وقامت إحدى المطربات الشهيرات آنذاك بتوديعه في المطار وهي تبكي حزنًا على فراقه!!
5) «شحاتة أبو كف»
هذا اللاعب المتفوق الذي قدمه السيناريست وحيد حامد في فيلم «غريب في بيتي» وجسّده نور الشريف، وقد رفض حامد الكشف عن هويته مؤكدًا أنه لا يمتُ للواقع بأيّة صلة، ولكن الذي أكده الكثيرون أن قصة أبو كف تعود إلى قصة واقعية لأحد اللاعبين الكبار الذين تم اكتشافهم في إحدى المدن الصغيرة بصعيد مصر، وأصبح إحدى علامات نادي الزمالك.
في حين قال آخرون إن الفيلم كان يخصّ لاعب آخر أسمر البشرة كان له صولات وجولات في الملاعب وانتهى به المطاف لنفس نهاية شحاتة أبو كف، وهو ما يؤكد واقعية القصة رغم الجهل بصاحبها.