مصر تشارك من بين 27 دولة في مسابقة "إنتل" العالمية تحدي "إنتل" يركز على استخدام التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها مصر الدولة الوحيدة المشاركة في هذا التحدي بالشرق الأوسط أطلقت اليوم مؤسسة "إنتل" التحدي العالمي "Make it Wearable" في إطار جهودها لتشجيع الابتكار والإبداع باستخدام التكنولوجيا، من بين 27 دولة تم اختيارها للمشاركة في التحدي، وتعتبر مصر هى الدولة الوحيدة التي وقع عليها الاختيار من منطقة الشرق الأوسط، ويهدف هذا التحدي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين المستهلكين وصناع التكنولوجيا. وأوضح كريم الفاتح مدير "إنتل" مصر والشرق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن "إنتل" تحاول التركيز على استخدام التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها لتثري حياة الناس وتزيد من تواصلهم، مشيراً إلى أن مثل هذه الأجهزة تشكل التحدي القادم في مجال تطور الحوسبة مما يجعلها أكثر خصوصية وقدرة على ربط جمهور المستهلكين. وأضاف الفاتح أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة التي تم اختيارها من منطقة الشرق الأوسط، فمنذ الإعلان الرسمي عن المسابقة في فبراير 2014 وحتى الآن تم تقديم 700 مشروع على مستوى العالم، وتحتل مصر المركز الثالث بين الدول ال 27 فيما يتعلق بعدد المشروعات المقدمة؛ حيث تم تقديم 50 مشروعاً من مصر، و105 مشروعاً من الهند، و284 مشروعاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار الفاتح إلى أن التحدي ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين، وهما مرحلة الرؤية ومرحلة التنفيذ في مختلف نواحي الحياة، مثل الشكل والرفاهية والجوانب الاجتماعية والتعليمية والبيئية والأمنية والجوانب الأخرى المتعلقة بالرعاية الصحية. ويدعو هذا التحدي العقول المبدعة والمتميزة للتفكير في العوامل التي تؤثر على مدى انتشار هذا النوع من الأجهزة الذكية وهذا النمط من الحوسبة، مثل الاستخدامات الهامة، والجانب الجمالي، وعمر البطارية، ووسائل ضمان الأمان والخصوصية. ويقدم هذا التحدي أكثر من 1.3 مليون دولار أمريكي نقداً للفائزين، كما ستوفر هذه المسابقة أيضاً الفرصة للمتنافسين للتواصل مع كبرى الشركات في مجال الصناعة لتنفيذ أفكارهم. ومن جانبها، قالت نهال عباس مديرة الشئون المؤسسية في "إنتل" مصر، إن هذا التحدي يوفر الفرصة لشباب رواد الأعمال لخلق كل ما هو جديد وتغيير العالم من حولهم، بالإضافة إلى ذلك، يساهم الابتكار في دخول تقنيات جديدة إلى الأسواق ودعم التنمية الاقتصادية من خلال بناء اقتصاديات قوية على المستويين المحلي والإقليمي. وأشارت عباس إلى أن هذه الأجهزة قد ترصد الحركة والأنشطة الرياضية والوزن التي يتم ارتداؤها كسوار حول المعصم، وتتطلب هذه النوعية من الأجهزة أن يتم توصيلها بتطبيقات معينة على الهواتف الذكية للحصول على إحصائيات بشأن أنشطة المستخدم ووظائفه الحيوية.