أعلنت شركة "سيمانتك" اليوم عن اعتمادها نهجاً جديداً تماماً لتأمين الحماية المتقدمة ضد التهديدات، حيث كشفت الستار عن خارطة طريق مكونة من حزمة حلول متكاملة تعكس قوة الابتكار في المجال الأمني، والتي بإمكانها مساعدة العملاء على معالجة مشاكلهم الأكثر تعقيداً. ويستند هذا النهج على عرضين جديدين، وهما خدمات "سيمانتك" الأمنية المدارة وحلول "سيمانتك" اللذان يعملان على ربط التنبيهات واستقصاء المعلومات مع مجموعة من التقنيات الأمنية بهدف تأمين الوقاية المناسبة ضد الهجمات الشاملة. وتقوم منهجية "سيمانتك" الشمولية على الاستفادة من الفوائد المحققة عند العمل الجماعي للتقنيات الأمنية، وتحويل المعركة ضد التهديدات المتقدمة إلى وظيفة سهلة الإدارة، من شأنها توفير حماية أقوى وإعطاء الشركات قيمة مضافة. وتقدم التقنيات الأمنية المبتكرة وآلية استقصاء المعلومات من "سيمانتك" بالفعل حماية قوية ومتقدمة ضد التهديدات، وعليه فإن الشركة ستستند على هذه النقطة الجوهرية من أجل تطوير الدفاعات المناسبة لتأمين الحماية ضد الهجمات المتقدمة التي تتطور باستمرار. وسيتم تغذية الحماية المتقدمة ضد التهديدات للشركة بالخبرة التي تعلمتها "سيمانتك" حول التهديدات المتقدمة، والتي استقتها من حلول الطرفيات الحالية التي تؤمن الحماية لحوالي 200 مليون جهاز، ومن حلول حماية البريد الإلكتروني وأمن شبكة الإنترنت الحالية، التي تفحص أكثر من 8.4 مليار رسالة بريد إلكتروني، و1.7 مليار طلب تصفح للشبكة يومياً. وقال جون أولتسيك، المحلل الرئيسي الأول لدى مجموعة "إنتربرايس سيكيوريتي"، "هناك حاجة كبيرة في السوق لوجود حماية متقدمة ومتطورة ضد التهديدات، كما أن العديد من البائعين ليس لديهم التغطية الشاملة أو الوظائف الكاملة الضرورية للكشف بكفاءة عن الهجمات والاستجابة لها بالشكل المناسب". يذكر أن تصرفات مجرمي الإنترنت أصبحت أكثر ضراوةً من أي وقت مضى، وعليه فإن المعادلة المتعددة الأوجه اللازمة لتأمين الحماية ضد هذه التهديدات أصبحت بدورها أكثر تعقيداً، وعلى الرغم من أن الحلول المستندة على أمن الشبكات تمثل التوجه الأكثر مثاليةً لمواجهة التهديدات المتقدمة، التي تحظى باهتمام متزايد يوماً بعد يوم، ما تزال أقسام تقنية المعلومات تواجه كميات هائلة من الحوادث والخروقات، فهناك عدد كبير جداً من الإشارات الإيجابية الكاذبة، وقائمة طويلة من العمليات اليدوية التي يتوجب معالجتها من دون الاستعانة بالخبراء والمهارات الضرورية، الأمر الذي يترك الشركات مكشوفة ومعرضة للمخاطر. ومن جانبه، قال بريان داي نائب الرئيس الأول لشركة "سيمانتك لأمن المعلومات": "لتأمين خط الدفاع المناسب للنجاح في صد كافة أنواع الهجمات المركزة التي نشهدها في اليوم، عليك التوسع بسياسة التركيز من الصد إلى الكشف المبكر والرد مباشرةً، كما أن أمن الشبكات لوحده لن يستطيع حل المشكلة، فالعدو يستهدف جميع نقاط التحكم بدءً من البوابات ومروراً بالبريد الإلكتروني ووصولاً إلى أجهزة الكمبيوتر". لذا، فإن الشركات بحاجة إلى حلول أمنية تربط بين نقاط التحكم هذه، على أن تكون ذات قدرات عالية على الاستجابة عند الحوادث، واستقصاء المعلومات العالمية، وذلك كي تتمكن من التغلب على هؤلاء المجرمين، وشركة "سيمانتك" تملك القدرة على طرح هذه الترسانة القوية من حلول الربط في السوق. وستتوفر حلول الجيل القادم من منهجية الحماية المتقدمة ضد التهديدات التي تصممها شركة "سيمانتك" في الأسواق بدءً شهر يونيو 2014، وهى الخدمات الأمنية المدارة التي تعمل على الحد بشكل كبير من زمن الكشف، وتحديد الأولويات، والاستجابة للحوادث والخروقات الأمنية، وذلك من خلال تحقيق التكامل ما بين أمن الطرفيات ومنتجات أمن الشبكات التي يوفرها الباعة كطرف ثالث، حيث ستمكن هذه البيانات العملاء من الاحتواء والاستجابة بفعالية وسرعة، والتحقق وعلاج الهجمات غير المعروفة، من أجل القضاء على الهجمات اليومية التي تستطيع مراوغة الحلول الأمنية التقليدية.