مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة: روسيا والصين تسطيعان إنقاذ الأسد من العقاب

قالت إذاعة "صوت روسيا"، إن 58 دولة حول العالم طالبت الأمم المتحدة اليوم بمحاكمة المسئولين عن جرائم القتل والإرهاب في سوريا.
وأشارت الإذاعة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى قيام ما يقرب من 60 دولة بتقديم نداء مشترك للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وذلك لدعم قرار يفوض المحكمة الجنائية الدولية "ICC"، للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا.
وأضافت الإذاعة أن وسائل الإعلام تناقلت الأنباء حيث أكدت التقارير أنه في حالة الموافقة على بدء التحقيقات فإن المشروع الفرنسي المقترح سوف يحدد العقوبات التي ستفرض على الحكومة السورية والقوات الموالية لها فوق ارتكابها جرائم حرب.
وتابعت الإذاعة بقولها إن واضعي القرار يأملون في الحصول على العديد من الدول التي من الممكن وأن تنضم لقرار إرسال الإشارة السياسية القوية المزعومة للأمم المتحدة للتأكيد أمام العالم كله بأن الإفلات من العقاب على أشد الجرائم خطورة بموجب القوانين الدولية أمر غير مقبول.
من ناحية أخرى، قالت الإذاعة إن المشروع المقترح سوف يعلم بالنتائج من قبل لجنة مستقلة يعينها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي من شأنها التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا.
من جانبه، أكد أحد المصادر داخل المنظمة أن مجلس الأمن القومي يجري حاليا التصويت على قرار المشروع الذي قدمته فرنسا في وقت سابق لنقل الملف السوري للمحكمة الجنائية.
وأضاف المصدر أنه من المقرر بدء التصويت يوم الخميس المقبل، مؤكدا أنه في حالة رفض روسيا والصين القرار وهي الدول دائمة العضوية داخل المنظمة فإن القرار يعتبر لاغيا.