بدأت أعمال إزالة آثار الفيضانات التى ضربت أجزاء من صربيا والبوسنة اليوم الإثنين وذلك في الوقت الذى تستعد فيه المدن على نهر سافا لمواجهة موجة جديدة من الفيضانات . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد لقى 36 شخصا على الأقل حتفهم إثر وقوع أسوأ موجة فيضانات منذ عقود في أجزاء من البلدين وأجزاء صغيرة من كرواتيا . وأفاد تلفزيون البوسنة " بى اتش ار تى " إن الخبراء يخشون الان من احتمال أن يؤدى ارتفاع درجات الحرارة المتوقع والالاف من الحيوانات النافقة والمياه الملوثة لتفشى الأمراض. ونقل عن زيليكو لير مدير معهد الصحة العامة في سراييفو القول " نحن حاربنا ونحارب من أجل أرواح مواطنينا . الان نواجه فترة الحرب من أجل صحة شعبنا ". وأضاف " توفير مياه صالحة للشرب يمثل أولوية لنا ". تمثل الانهيارات الأرضية تهديدا آخر في المناطق الجبلية في البوسنة وصربيا ، حيث تدمرت بالفعل مئات المنازل منذ بدء الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة ليلة الثلاثاء الماضى وبعد ظهر الجمعة . وبسبب الانهيارات الارضية والحفر المليئة بالمياه ، مازالت عشرات الطرق في البوسنة مغلقة ،وذلك بحسب ما ذكره موقع إلكترونى في البوسنة .