قال الدكتور عمرو حسن حسين عضو الجمعية الأمريكية للخصوبة والعقم ومدرس التوليد بكلية طب القصر العيني، إن سرطان الثدي رقم واحد عالمياً عند النساء، وتختلف نتيجة علاجه على حسب مرحلة الكشف عنه، وكلما كان الكشف مبكراً أمكن الشفاء منه وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة. وأشار إلى أن احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي ترجع لوجود تاريخ مرضي في العائلة لسرطان الثدى أو أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان المبيض، وكذلك زيادة الوزن، فضلاً عن أن الحمل والرضاعة الطبيعية تحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي. وينصح حسين الفيتات بعد تعديهن سن العشرين وبعد انتهاء كل دورة شهرية مباشرة بالفحص الذاتي للثدي الأيمن والأيسر سواء أمام المرآة أو أثثاء الراحة، وفي حالة وجود كتل أو أورام غريبة، أو تغير في شكل الحلمة أو وجود إفرازات غريبة يجب عليهن الذهاب فوراً إلى الطبيب. وفي نفس السياق، أوضح حسين أن الكشف الدوري على الثديين بعد سن الأربعين يتم باستخدام أشعة "الماموجرام"، والتي تكشف عن وجود أى تكتلات أو أورام بالثدي، وميزة الماموجرام بأنه يكتشف الورم وهو في أولى مراحه، بينما يمكن للطبيب تشخيص الإصابه بسرطان الثدي في مراحله المتأخرة.