تظاهر مصريون معارضون للسلطات الحالية، في 4 دول أوروبية، رفضا لإجراءات الانتخابات الرئاسية، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان. تأتي هذه الفاعليات تلبية للدعوة التي أطلقها "الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج" (غير حكومي)، لمؤيدي مرسي خارج البلاد، ب"التظاهر تعبيرا عن رفض الانتخابات الرئاسية"، وذلك في بيان سابق للائتلاف. ففي تركيا، تظاهر مصريون أمام السفارة المصرية بإسطنبول، احتجاجا علي إجراء الانتخابات الرئاسية، رافعين شارات رابعة العدوية وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي. وفي ألمانيا، تظاهر مصريون مؤيدون لمرسي ومعارضون للسلطات الحالية، في مدينة بريمن (شمال)، معلنين رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأعلنوا مقاطعتهم لها. كما ندد المتظاهرون بما أسموه "الانقلاب العسكري الدموي"، وطالبوا بعودة "الشرعية والمسار الديموقراطي". وفي فرنسا، تظاهر مؤيدون لمرسي أمام السفارة المصرية في العاصمة باريس، رافعين شارات رابعة العدوية، ومنددين بترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق للرئاسة. وفي سراييفو، بدولة البوسنة والهرسك، تظاهر مؤيدون لمرسي رافعين لافتات مكتوب عليها باللغة العربية "لا للانتخابات الرئاسية"، و"قاطعوا الانتخابات"، و"الانتخابات باطلة"، كما رفع المتظاهرون شارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي. وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن 122 ألفا من المواطنين بالخارج أدلوا بصوتهم في الانتخابات الرئاسية حتى الساعة 16 تغ من بعد عصر اليوم الجمعة. وبدأت عملية الاقتراع في الخارج اعتباراً من أمس الخميس 15 مايو، وحتى الأحد 18 من الشهر ذاته، بحسب بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية. وتجرى الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها السيسي والمرشح اليساري حمدين صباحي، بالداخل يومي 26 و27 مايو الجاري. وفي 3 يوليو الماضي، عزل الجيش المصري، مرسي، بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضده، في خطوة وصفها أنصاره ب"الانقلاب العسكري"، ويصر معارضيه على أنها "ثورة شعبية".