نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، صباح اليوم الجمعة، مسيرات في عدة مدن مصرية؛ رفضًا لترشّح وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وللمطالبة بالإفراج عن "المعتقلين". ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، أمس الخميس، إلى أسبوع احتجاجي جديد تحت شعار "أسبوع ثوري مهيب تحت عنوان "الانقلاب أصل الخراب" بدءًا من اليوم الجمعة لإسقاط ما يسمونه ب"الانقلاب العسكري". ففي منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة جابت مسيرة صباحية لمؤيدي مرسي شوارع المنطقة، رفع المشاركون خلالها الأعلام المصرية، وشارات "رابعة العدوية"، وصورًا ل"مرسي"، إلى جانب صور لضحايا ومعتقلين خلال الفترة الماضية، بحسب مراسل الأناضول. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة منها: "الداخلية بلطجية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". وفي محافظة بني سويف احتشد مؤيدون لمرسي في مسيرة صباحية؛ للمطالبة بالإفراج عن "معتقليهم" والقصاص "للشهداء"، ورفضًا لترشّح السيسي لانتخابات الرئاسة المقرر إجراء الجولة الأولى منها في 26 و27 مايو المقبل. ورفع المشاركون لافتات تندد بسوء أحوال البلاد وخاصة الكهرباء التي قالوا إنها تنقطع أكثر مما كان عليه في فترة مرسي، في إشارة إلى أزمة الكهرباء التي شهدتها فترة حكم مرسي ولاقت احتجاجات واسعة. وفي محافظة الإسماعيلية خرج مؤيدون لمرسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ونظّموا عدة مسيرات؛ للتنديد بما أسموه "الممارسات الأمنية القمعية"، وللمطالبة بالإفراج عن "المعتقلين". وتنوّعت المسيرات بين السير على الأقدام، وأخرى على الدراجات الهوائية، رافعين شعارات رابعة، ومرددين هتافات مناوئة للجيش والشرطة. كما شهدت كل من محافظاتالسويس، والغربية، والشرقية بدلتا النيل، والمنيا والقليوبية ودمياط مظاهرات مماثلة صباح اليوم. وتدخل تظاهرات "الانقلاب أصل الخراب"، الأسبوع ال 42 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في28 يونيو الماضي، واليوم ال288 منذ ذلك التاريخ، وال 284 منذ عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، وال 243 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي.