قتل 10 أشخاص وجرح 13 آخرون اليوم السبت في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف حاجزا أمنيا شمالي العاصمة العراقيةبغداد، بحسب مصدر أمني. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها ظهر اليوم، عند حاجز أمني في منطقة الطارمية شمالي بغداد؛ مما تسبب بمقتل 10 أشخاص، نصفهم من عناصر الجيش العراقي وجرح 13 آخرون". وأضاف أن "التفجير الانتحاري دمر الحاجز الامني بالكامل، وتسبب في إحراق 4 مركبات بصورة تامة"، مشيرا إلى أن "قوات من الجيش العراقي طوقت مكان الحادث ونقلت القتلى والجرحى الى المستشفى". ويعدّ هذا الهجوم الأعنف من نوعه في بغداد، بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 30 من إبريل/ نيسان الماضي، فيما شهدت أغلب المحافظات هدوء نسبياً. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسلحة مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري، لكن المسئولين العراقيين يتهمون التنظيمات التابعة للقاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالوقوف وراء الهجمات الانتحارية. ويشهد العراق منذ نحو 4 أشهر اضطرابات أمنية واسعة في محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك وبغداد. وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على مناطق في هذه المحافظات، وخاض معارك عنيفة مع قوات الجيش العراقي.