دعا قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى تفعيل عمليات "خطف الجنود الإسرائيليين" لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. قال أحمد المدلل خلال مسيرة نظمتها حركته في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل إن "جميع الفصائل مطالبة بتفعيل عمليات خطف الجنود الصهاينة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين فإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة". وطالب القيادة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية بوضع إستراتيجية موحدة لدعم وتحرير الأسرى من سجون إسرائيل. وناشد المجتمع الدولي بأن يستخدم كافة أوراق القوة للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. ودعا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربية إلى القيام بدورها في "فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين". ويخوض 120 أسيرًا إداريًا إضرابًا عن الطعام، منذ 24 أبريل الماضي، للمطالبة بالإفراج عنهم، ووقف سياسة الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات حديثة لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بغزة.