قالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن المحاورين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، تعمدا عدم الضغط على المشير عبدالفتاح السيسي، في لقائهما التليفزيوني به بالأمس، وتجنبا عدم طرح أسئلة صعبة على وزير الدفاع السابق. وأضافت الشبكة خلال تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "السيسي منقذ أم ديكتاتور"، أن المذيعين المؤيدين لعزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، تعمدا عدم الاقتراب من بعض الأسئلة الحساسة، ولم يذكرا أي شيء يخص مئات القتلى من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، أو آلاف المحتجزين في السجون المصرية. وأشارت إلى حظ "السيسي" الوافر خلال الانتخابات القادمة، إذ يعتقد أنه بنسبة كبيرة سيشغل منصب الرئيس المقبل.