أعلنت وزارة الصحة والسكان في بيان لها اليوم الاثنين أن سبب حالة الوفاة بمحافظة بورسعيد عقد عودتها من السعودية لم يتأكد بعد، وانه تم اخذ عينات من الحالة لتحليلها بمعامل وزارة الصحة المركزية وستقوم الوزارة بالإعلان عن نتيجة العينات فور ظهورها خلال 48 ساعة، ولم تثبت ايجابيتها حتى الآن لفيروس كورونا. وأوضح بيان وزارة الصحة أن الحالة المشار إليها تم تحويلها من مستشفي الزهور ببورسعيد إلي مستشفى حميات بورسعيد ظهر يوم الأحد الموافق 4 / 5 / 2014 وذلك بعد عودتها من المملكة العربية السعودية في نفس اليوم، وذلك بعد أداء فريضة العمرة للاشتباه في الحالة نظراً لوجود أعراض ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض تنفسية شديدة سعال، وضيق في التنفس علما بان الحالة تبلغ من العمر60 عاماً وتعانى من أمراض مزمنة ارتفاع ضغط الدم، و سكر. و أضاف البيان انه طبقاً للبروتوكول المتبع في الحالات المشتبه تم عزلها بمستشفي الحميات ومناظرتها بواسطة لجنة من استشاريين الحميات والباطنة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وبالأشعة تبين أنها تعاني من التهاب رئوي حاد بالرئتين، وتم إعطاء العلاج اللازم وقد تم اخذ العينات اللازمة لفحصها لفيروس الكورونا المستجد والفيروسات الأخرى وتم إرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة وفى الساعة الثامنة والنصف مساء نفس يوم الدخول حدث لها تدهور وفشل تنفسي حاد وتوفيت إلي رحمة الله بعد محاولات الإنعاش. وتؤكد وزارة الصحة أنها تقوم بمتابعة الموقف الوبائي العالمي والمحلى لفيروس الكورونا المستجد وتنشيط الترصد للمرض ومتابعة العينات ولم يتم اكتشاف أي حالات ايجابية سوى الحالة الأولى التي تم الإعلان عنها بتاريخ 26/ 4 / 2014 .