أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة ابراهيم سالم البياضى حوادث تفجيرات جنوبسيناء والقاهرة الإرهابية أمس ، والتى أودت بحياة 4 أشخاص وإصابة آخرين. وأكدت المنظمة فى بيان لها أن التطور النوعى فى العمليات الإرهابية تجاه السياحة والمدنيين والعسكريين لن يخيف الشعب الذى مضى قدما نحو الديمقراطية الحقيقية ، وأنه سوف يخرج بكل طوائفه لاختيار الرئيس القادم من بين المرشحين ، ولن يثنى القوات المسلحة والشعب المصرى كله عن محاربة الإرهاب أينما وجد ، وأن الشعب يثق برجال القوات المسلحة ويدعم عزمهم على القضاء على الإرهاب ومن ورائه. وأضافت " إن الإرهاب ومحاولات إثارة الفوضى وإرهاب الشعب قبل الانتخابات تزيد من إصرارنا على مواصلة خارطة الطريق والسير قدما فى طريق الديمقراطية حتى انتهاء استحقاق الانتخابات الرئاسية واستكمال باقى الاستحقاقات ببناء مؤسسات الدولة وبدء مرحلة العمل للإصلاح الحقيقى". وتابعت " إن المنظمة تؤكد دوما على حقوق رجال الشرطة والعسكريين كما تؤكد على حقوق المدنيين وتتمنى السلامة لكل العسكريين ، وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين وتنعى شهداء التفجيرات وتتمنى السلامة لكل المصابين". وطالبت بسرعة القبض على المجرمين والمخربين وتقديمهم الي محاكمة عاجلة والقصاص العادل لأبناء شعب مصر ، معلنة تضامنها مع القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب أينما وجد وفى كل مكان بمصر ، وطالبت بصرف معاش استثنائى لشهداء الجيش والشرطة من ضحايا الإرهاب ، والذين قدموا أرواحهم فداءا للواجب الوطنى. كما طالبت المنظمة الجيش والشرطة بأخذ كافة التدابير اللازمة لحفظ أرواح العسكريين ورجال الشرطة المدنية على حد سواء ، وكذلك حماية المنشآت الأمنية والمدنية والعسكرية . وطالبت بتكاتف كافة قوى المجتمع والوقوف إلى جانب الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب أينما وجد حتى ترفرف الحرية على شعب مصر.