أعلنت الأحد المجموعة النيابية لتكتل "الجزائر الخضراء"، أكبر تكتل نيابي إسلامي في البرلمان الجزائري، مقاطعتها الحفل الرسمي لأداء اليمين الدستورية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة والمقررة غدا الاثنين بالعاصمة. وجاء ذلك في بيان للمجموعة البرلمانية لتكتل "الجزائر الخضراء" الذي يضم 41 نائبا ينتمون إلى ثلاثة احزاب إسلامية هي حركات مجتمع السلم، النهضة والإصلاح الوطني تلقت وكالة الأناضول نسخة منه. وأضاف البيان الذي نقلته وكالة "الأناضول"، أن الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء ترى نفسها غير معنية بحضور مراسيم أداء اليمين الدستورية للسيد عبد العزيز بوتفليقة كرئيسٍ للجمهورية بعد الدعوة التي وُجّهت إلى كلّ نواب البرلمان بغرفتيه لحضور مراسيم أداء اليمين الدستورية للسيد عبد العزيز بوتفليقة كرئيسٍ للجمهورية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة: 17 أفريل 2014م، وذلك يوم الاثنين: 28 أفريل 2014م بقصر الأمم بنادي الصنوبر. وعن أسباب هذا القرار يقول البيان أنه جاء "انسجاما مع خيار المعارضة وقرار مقاطعة هذه المهزلة الانتخابية والتي أثبتت أنها فرصة أخرى قد أهدِرت من عمر الجزائر من أجل الإصلاح السياسي والتغيير الحقيقي". وأضاف انه جاء "نظرا لما تراه من التماطل في الاستجابة لنداءات المعارضة ودعوات التغيير والانتقال الديمقراطي، ومحاولة السلطة الانفراد بالقرارات المهمة والحساسة ومنها تعديل الدستور بعيدا عن تعميق التشاور وتوسيع التوافق عليه. وجاء القرار بعد موقف مماثل أعلنته السبت أعلنت السبت الكتلة النيابية لحزب جبهة العدالة والتنمية (إسلامي) بمقاطعة حفل آداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية لولاية رابعة بسبب ما أسمته رفضها لانتخابات الرئاسة ونتائجها. ويؤدي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية، الاثنين بقصر الأمم غربي العاصمة، بعد إعادة انتخابه لولاية رابعة من خمس سنوات بنسبة تجاوزت 80 بالمائة في 17 أبريل الجاري وذلك في حفل رسمي يحضره كبار مسئولي الدولة والنواب وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.