كشف حزب المؤتمر الشعبي عن اتصالات أجرتها قيادات جنوبية مع الأمين العام للحزب حسن الترابي ، بهدف التوسط بين طرفي النزاع في دولة جنوب السودان باعتباره شخصية محايدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ، ونائبه "المقال" رياك مشار. وأكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر - وفقا لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت ، أن الترابي كان متحمسا لحل قضية جوبا ، ودعا إلى إطلاق مبادرة شمالية يقودها محمد عثمان الميرغني ، والصادق المهدي ، للدفع بموقف موحد تجاه ما يجرى في الجنوب. وقال عمر :"إن قضية الجنوب من الممكن حلها داخل جوبا وليس بأديس أبابا ، ونوه إلى أن حزبه لديه رؤية كاملة لعلاقات البلاد مع دولة الجنوب ستقدم في الحوار المرتقب".