اتهم ناشطون بالمعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ هجوم جديد بالغاز السام في العاصمة دمشق أمس الأربعاء، ونشروا لقطات لأربعة رجال يعالجون على أيدي مسعفين. وقال الناشطون: "إن الهجوم الكيماوي وهو الرابع الذي تتحدث عنه المعارضة هذا الشهر وقع في ضاحية حرستا بريف دمشق"، كما أفادوا بوجود حالات اختناق في صفوف المدنيين والجيش الحر، مؤكدين أنها نتيجة غازات سامة أطلقتها القوات الحكومية على المدينة، إلا أن الحكومة لم تعلق حتى الآن على الحادث. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية عن "اتحاد تنسيقات الثورة"، و"الهيئة العامة للثورة السورية"، و"مكتب دمشق الإعلامي" قولهم: "إنه تم نقل العديد من الإصابات من جراء الحادث إلى المستشفيات الميدانية في المدينة". كما ذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن الطيران الحربي الحكومي "ألقى قنابل عنقودية على بلدة كسب في ريف محافظة اللاذقية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية" إن الطيران المروحي الحكومي ألقى براميل متفجرة على منطقة وادي سوار بالقرب من طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، في محافظة حماة وسط البلاد. وأفادت الهيئة بتجدد الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة داريا بريف دمشق، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على "مقام سكينة" ومباني محيطة". كما شن الطيران الحربي السوري، 9 غارات على بلدة المليحة، بريف دمشق الشرقي، والتي دخلت المعارك فيها بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية أسبوعها الثالث. في المقابل، بث ناشطو المعارضة صورا، لاشتباكات مسلحة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، على أطراف البلدة، الواقعة على مدخل الغوطة الشرقية، في محاولة للوقوف بوجه محاولات الجيش اقتحامها. واقتحم الجيش السوري، أحياء في حمص القديمة، للمرة الأولى منذ العام الماضي. ودانت الخارجية الفرنسية، القصف المكثف، الذي تشنه القوات السورية، على أحياء حمص المحاصرة. واتهمت المعارضة، الجانب الحكومي، بالتملص من تسوية سلمية في حمص، تفسح المجال، لإجلاء من تبقى من المدنيين، وانسحاب مقاتليها، نحو ريف حمص الشمالي.