قالت منظمة العفو الدولية إن استمرار اعتقال مصر لثلاثة صحفيين من شبكة الجزيرة بتهمة تزوير الأخبار والتورط مع جماعة الإخوان المحظورة هو "رغبة في الانتقام". وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن ما تقوم به السلطات المصرية هو اضطهاد انتقامي للصحفيين لمجرد القيام بوظيفتهم. وأضافت "حسيبة"، "حتى الآن، فشلت النيابة في تقديم أدلة مقنعة" متابعة أن الصحفيين أصبحوا "شطرنج" في أيدي السلطات في النزاع القائم مع قطر. وطالبت حسيبة بالإفراج الفوري ودون أي شروط عن الصحفيين لوقف هذه "المهزلة"، حسب وصفها، منوهة إلى أن القبض عليهم من قبل السلطات المصرية جاء لكسب التأييد الشعبي. وقالت حسيبة إن الرئيس المؤقت عدلي منصور يترأس حملة الترهيب ضد الصحفيين والنشطاء، الذين يتم استهدافهم لمجرد تحدي سرد السلطات على تقاريرهم، مشيرة إلى أن هذه القيود التعسفية على التعبير تعد انتهاكا لالتزامات مصر بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، على حد تعبيرها.