دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية الجمعة، إلى الإفراج عن ناشط وصفته بالبارز في مجال حقوق الإنسان، قالت: "إنه مضرب عن الطعام منذ خمسة أسابيع احتجاجاً على استمرار سجنه بصورة غير عادلة". وقالت المنظمة: "إن الناشط السعودي محمد صالح البجادي المؤسس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية غير الحكومية يرفض تناول المياه منذ نهاية الأسبوع الماضي، ما زاد المخاوف على صحته".
وأضافت المنظمة أن البجادي محتجز في السجن منذ اعتقاله في 21 آذار/مارس الماضي، بعد يوم على مشاركته في احتجاج في العاصمة السعودية الرياض لعائلات المعتقلين بشكل تعسفي.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية اتهمت البجادي بالانتساب إلى جمعية الحقوق المدنية والسياسية، والإضرار بسمعة الدولة، وحيازة كتب محظورة، ويخضع للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية المتخصصة التي تم إنشاؤها للنظر في الجرائم ذات الصلة بالإرهاب والأمن.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إن البجادي من سجناء الضمير ويُحتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات، ويتعين إسقاط جميع التهم الموجهة ضده فوراً".
وأضافت صحراوي: "أن إضراب البجادي عن الطعام يجعل مسألة الإفراج عنه أكثر إلحاحاً جراء تدهور حالته الصحية جراء رفضه تناول الطعام والماء كل يوم".