غادر وفد الاتحاد الأفريقي، صباح اليوم الخميس، القاهرة، عائدا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد زيارة استمرت 4 أيام. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، قال مصدر ملاحي بمطار القاهرة الدولي، إنه كان من المقرر مغادرة الوفد، أمس الأربعاء، إلا أنه مد زيارته يوما آخر، لإجراء لقاءات أخرى. وكان وفد الاتحاد برئاسة ألفا عمر كونارى، رئيس مالي الأسبق، وعضوية، فيستوس موجاى، رئيس بتسوانا السابق، ودليتا محمد دليتا، رئيس وزراء جيبوتي السابق، وصل القاهرة الأحد الماضي، بناء على دعوة تلقاها من الخارجية المصرية لبحث تطورات الموقف في مصر. وأجرى الوفد عدة لقاءات في مصر، منها لقاء مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، والمرشَّحَين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة، المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، السياسي المصري البارز، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وممثلين عن التحالف الدعم للرئيس المعزول محمد مرسي. وقرر الاتحاد الأفريقي يوم 5 يوليو الماضي تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد، عقب عزل الرئيس مرسي، في 3 يوليو الماضي، ورفضت القاهرة قرار الاتحاد الأفريقي، وأرسلت عدة مبعوثين دبلوماسيين إلى دول أفريقية في محاولة للدفاع عن موقفها، لكن الاتحاد ظل متمسكا بقراره. وعقب ذلك، تشكلت لجنة الاتحاد الافريقي العالية المستوى بشأن مصر بقرار من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما يوم 8 يوليو الماضي لمتابعة التطورات في مصر. وكان نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، حمدي لوزا، توقع في تصريحات صحفية، مؤخرا، أن يتخذ مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، قرارا بعودة مصر إلى كامل نشاطها في الاتحاد الأفريقي، فور الإعلان عن رئيس منتخب، مضيفا أن الأمر "لن يحتاج إلى انتظار القمة الأفريقية في يونيو المقبل.