نشرت صحيفة "الصنداي تليجراف"، مقالا للكاتب "بيتر فوستر" تحت عنوان "توني بلير كان على علم بكامل برنامج سي آي إيه السري للخطف". ويتناول المقال الذي نشرته الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، قضية الترحيل القسري وعمليات التعذيب التي مارستها الاستخبارات الأمريكية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وأورد الكاتب عن مصدر أمني قوله: إن "توني بلير كان على دراية بتفاصيل برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السري للخطف والاستجواب الذي أطلق بعد اعتداءات 11 سبتمبر وظل على علم بكل خطوة من قبل الاستخبارات البريطانية (إم آي 6)". وأضاف المصدر أن بلير، الذي كان رئيسا لوزراء بريطانيا آنذاك، ووزير خارجيته جاك سترو، اطلعا بشكل كامل على أنشطة الاستخبارات الأمريكية، وعرضت عليهما آراء قانونية من قبل إدارة بوش حول جعل بعض أساليب الاستجواب كالإيهام بالغرق قانونية.